اتحاد الصحفيين يدين اختطاف الصحفي عطاف التوم
متابعات/ الرائد نت
أدان الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، ما جرى للصحفي عطاف عبد الوهاب التوم بعد اختطافه من قِبل مجموعة مسلحة بلباس مدني.
وقال اتحاد الصحفيين في تعميم صحفي، إنّ مجموعة مسلحة بلباس مدني احتطفت التوم لم تبرز هويتها وتمتطي ثلاث سيارات نصف نقل بلوحات تحمل أرقاماً مكتوب عليها “منظمة طوعية”، من أمام منزله بالكلاكلة القبة جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، صباح الأربعاء، ونقلته معصوب العينين إلى جهة مجهولة.
وأوضح البيان: تأكد لنا لاحقاً بأن الزميل عطاف محتجزٌ بمقر اعتقال ما تسمى لجنة إزالة التمكين في المقرن ويُخضع للتحقيق بسبب سلسلة مقالات وملاحظات نشرها على صفحته الخاصة بفيسبوك، تنتقد سلوك حزب البعث العربي الاشتراكي أحد مكونات الائتلاف الحاكم في البلاد.
ولفت البيان إلى أن اختطاف الزميل عطاف التوم بهذه الطريقة التي وصفها “بالهمجية” يأتي في إطار حملة مُمنهجة من قبل حكومة الفترة الانتقالية ممثلة في ما تسمى لجنة إزالة التمكين، لإرهاب الصحفيين والمدونين والزج بهم في السجون والمعتقلات، وذلك في مسعاها البائس، لحجب الحقيقة عن الرأي العام السوداني والدولي وفي تعٍد سافر للمبادئ الخاصة بالحريات التي كفلتها المواثيق الدولية كافة، وفق البيان.
وأدان الاتحاد العام للصحفيين السودانيين بأشد العبارات، عملية اختطاف واعتقال الزميل الصحفي عطاف التوم رحمة الله، الذي لا نعرف له أي انتماء سياسي سوى مهنيته العالية، وسعية الدائم نحو تمليك الحقيقة للجمهور وكشف بؤر الفساد، بحسب البيان.
وحمّل البيان حكومة الفترة الانتقالية ورئيسها الدكتور عبد الله حمدوك، مسؤولية سلامته، والحفاظ على حياته، مناشداً الاتحاد الدولي للصحفيين والفيدرالية الأفريقية للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، وكافة الجهات والمنظمات الدولية ذات الصلة بالتدخل العاجل لضمان الإفراج عنه، وإلزام حكومة الفترة الانتقالية التي ترفع شعار “حرية.. سلام وعدالة ” بالتوقف الفوري عن استخدام هذا الشكل من االاعتقال التعسفي، المخالف للقانون الدولي والإنساني.