إسحق أحمد فضل الله يكتب : البرهان…هل انقذ المعتقلين من مجزرة؟

0

متابعات/ الرائد نت

ونستطيع القول ان البرهان والجيش انقذوا المعتقلين والسودان من تكرار مجزرة بيت الضيافة
والجملة هذه الطريق اليها هو
انقلاب….
ومهرجان من الارتباك والاخطاء يصحب ويسبق الانقلاب
والاخطاء تكشف كل ما حاول الانقلاب اخفاءه
والاحاديث صادقها وكاذبها هي

مساء الاثنين…الاثنين نعم…يعد حزب كبير بيان ادانة للانقلاب الذى يقع صباح الثلاثاء..!!!
ومساء الاثنين الذى ينتهى بصباح الثلاثاء توالى انقطاع وعودة التيار فى مناطق معينة من العاصمة يوحى للبعض ان هناك امر..
والعيون التى تعرف تعد ما تعد وتنتظر
والثالثة فجر الثلاثاء ….انقلاب يبدأ
والخامسة الجهات العسكرية تقطع الطريق على الانقلاب..
…….
(٢)
والناس تلتفت الى ان دولة معينة تصدر امرا لعملائها قبل اسبوعين يقول للعملاء هؤلاء
ان وقع عمل ضد الجيش فعليكم الوقوف ضد الجيش…
( كيف عرفت الدولة تلك بالحادث قبل وقوعه باسابيع)
والناس تستعيد ان خبرا يتسرب قبل شهر عن اجتماع يضم الحزبين الدمويين وان احدهما يتحدث عن انقلاب…
( لماذا قامت الجهة تلك بتسريب حديث الاجتماع)
واخبار المواقع صباح الثلاثاء تقول ان الشرطة العسكرية تحاصر موقع الحزب هذا بعد فشل المحاولة الانقلابية
( لماذا تحاصر دور الحزب هذا دون الاحزاب)
والبعث ينكر تماما صلته بالانقلاب
ومواقع الحزب او المتعاطفين تقول ان بكراوي/ المتهم بقيادة الانقلاب/ اسلامى
والمواقع تقول ان بكراوي الذى يقضى السنوات فى العراق هو بعثى وهو ابن اخ السنهورى
والناس تستعيد ان السنهورى اقام حفلا بهيجا فى الاسكلا احتفالا بعودة بكراوي للجيش
وبعد الانقلاب…وحتى منتصف النهار لم يصدر عن قحت شىء يتهم الاسلاميين( الفلول)
وبعد منتصف النهار ينطلق ما يعنى ان جهة تبحث عن ضحية لانقاذ البعث
وبعد منتصف النهار حمدوك يلقى خطابا يتهم فيه الفلول بالانقلاب او بالتخريب
والمواقع تحمل ان حمدوك قال
اتصلت بالرهان والبرهان قال انهم الفلول( من قاموا بالانقلاب)
والمواقع تحمل ان البرهان قال
لم نعرف حتى الان من يقف وراء الانقلاب
…….
والمعتقلون اربعون…
والمعتقلون لن يعلن عن اسمائهم….يقينا
ولن يقدموا الى المحاكمة
والسبب هو
ان البحث عن غطاء يغطى اهل الانقلاب يقول انهم فلول المؤتمر الوطنى…
بينما…
بينما اعلان اسماء المعتقلين يجعل الف شخص ممن يعرفونهم يزحمون المواقع بالحديث عنهم
وعن انه لا صلة لهم بالاسلاميين
عندها المحاكمة تصبح فضيحة وعملا غريبا تقوم به قحت لتغطية الحزب هذا
عندها يبرز السؤال الذى لا تريده قحت والذى هو
لماذا تقوم قحت بانقاذ حزب حتى والحزب هذا يقطع حلقومها؟
ويبقى ان احد اطراف الحديث الممتد هو ان
البرهان والجيش ينقذان السودان من تكرار مذبحة بيت الضيافة
فالمذبحة المشهورة هذه كان الشيوعى ينفذها( بعد) ان فشل انقلابه
وكانت هناك خشية حقيقية ان يقوم البعث بمثلها امس ويغتال المعتقلين
والايام القادمة سوف تزدحم بالاحاديث عن عملية الثلاثاء
لكن يبقى ان من يدير كل شىء
( حتى تدبير قيام الانقلاب
وحتى تدبير فشل الانقلاب
هو اشياء من تدبير الدولة تلك
ولا مجال للتفصيل..

اترك رد