د. عيساوي يكتب : التفاعل الصفري
متابعات/ الرائد نت
مازال الغباء هو بوصلة الحاكمين. وبدلا من إيجاد مخرج للوطن من الورطة الحمدوكية.
وفك طلاسم الفشل الذي أحاط بالبلاد إحاطة السوار بالمعصم. تظهر لنا شاشة تلفزيون الواقع مسرحية سمجة.
رديئة الإخراج مفادها أن إنقلابا عسكريا يريد إيقاف مسيرة الثورة.
لكن المشكلة ليس في مسيرة الثورة بل في مصير الثورة المحروسة بفكي منقة وغيره.
ذلك الفكي (أورغان زمانه) يدعو الشارع للحفاظ على الثورة فكان التفاعل الصفري هو سيد الموقف.
وتلك رسالة في رابعة النهار لمن ألقى السمع وهو شهيد.
كيف لعاقل كافأ الشارع الثوري بسعر الرغيفة ثلاثين جنيه بدلا من ثلاث.
وأوقف نظامه الصحي والتعليمي أن يطلب منه الدفاع عن مخصصاته الأردولية؟؟ (محن آخر زمن)… أفق من غيبوبتك يا منقة.
فإنت في وادي الأحلام الوردية والشعب في جهنم حمدوك المعيشية.
ومن المضحك أن المدنيين قد تحدثوا عن كل شيء ولم يتركوا الخبز لخبازه.
تحدثوا عن قبض خلية الإنقلاب والجهة التي تقف خلفها (الشماعة الجاهزة).
في الوقت الذي فيه لاذ العسكر بالصمت لحين الإنتهاء من التحقيقات.
عليه نرى أن الإنقلاب الوهمي قد حقق مقصده بنسبة (١٠٠٪) لصالح الشعب.
وهو استفتاء حقيقي لقحت. وليتها تعي الدرس جيدا قبل فوات الأوان. وكذلك تفق من غيبوبتها.
وننصحها بأن الشارع لا يلدغ من جحرها مرتين.
ولمثل تلك المسرحيات لا تنطلي على فطنته.
ومن هنا نقول لقحت إن الإنقلاب الحقيقي آت لا محاولة عبر صندوق الناخب.
وعندها سوف تعزف موسيقى الحرية لهذا الشعب الذي تعرض لسطو سياسي بغيض أحال ثورته لكابوس مرعب.
للتواصل مع د. عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)