متابعات/ الرائد نت
اختتم الأستاذ الحاج وراق مقالة له بصحيفة الديمقراطي بالقول ( ولا يزال طريق التوافق الواسع على المصالح الحرجة والمعقولة لكل الأطراف الرئيسة مفتوحاً، إلا ان (الطمع ودر ما جمع).)
هذه العبارة يجب عليه أن يقدمها نصيحة لقحت قبل الآخرين ، فلو أدركت قحت هذه الحقيقة وكانت جادة في تحقيقها لما وصلت البلاد إلى هذه الحالة ، فإن قحت تنكرت لجميع قوى الثورة خارج قحت ثم تنكرت لبعض المؤسسين لقحت نفسها وهكذا حتى إنتهت قحت إلى ( الأمة جناح برمة ومريم والبعث جناح سنهوري وأبورأس وإتحادي محمد الفكي وبابكر فيصل ومؤتمر الدقير وإبراهيم الشيخ )
فهل قحت مستعدة للأخذ بنصيحة الحاج وراق قبل الأطراف الأخرى أم يصدق عليها المثل ( الطمع دور ما جمع ) ؟
