كتب يوسف عمارة أبوسن : استنجاد الفكي ومحاولة إنقلابية فاشلة.
متابعات/ الرائد نت
عندما بلغت الحلقوم قال ود الفكي مخاطبا الشعب (هبوا للدفاع عن بلادكم وحماية الإنتقال) علق عليه الشعب هب إنت .. وقال أحدهم (الإنتقال دا كان شالوا كلب ما بقول ليهو جر) ..
كنت أرغب في أن أهب لحماية الإنتقال لكن ممثلي الإنتقال الذين صعدوا على جماجم الشهداء لم يتركوا للناس حبل مودة أو كوة محبة ينفذون منها لإنقاذ إنتقالهم البائس ..
مهما كان سوء جوقة حمدوك ومهرجي وجدي فلن يبلغ سوء حكم العسكر وإستبدادهم ، ومهما كان فساد قحت وإستخفافها بمعاناة الشعب وتجاوزاتها في حقهم فلن يبلغ هذا عسف السلطة المطلقة ، إستبداد العسكر مُر ، وإستبداد المدنيين أمَر .. فالقاعدة تقول (أبياناً عديل ولا جوداً مرخرخ) ..
عليه :لو حصل تغيير في شكل إنقلاب – لا قدر الله – أول ناس حيعارضوهو الكيزان ، ثم الشيوعيين ، وحتكون حاضنة العسكر هي إنتهازيي التجمع الإتحادي وطفيليي المؤتمر السوداني والبعث ..
سيقوم العسكر ب (بل) الإسلاميين (بلاً) يصفق له معريهم من أحزاب الثورة المصنوعة ، بحجة أن الكيزان هم السبب ويستاهلوا عشان عرقلوا الإنتقال ..
سيضطر الإسلاميين ل (الكفاح المسلح) اللي هو التمرد ذاتو بتاع الحلو وعبد الواحد والشباب ديل .. ودا هو المطلوب عشان وقتها ما حيكون اسمو تمرد ولا كفاح مسلح .. حيكون إسمو (إرهاب) وحسمو حيلقى إرتياح ودعم دولي والكيزان والمعاهم حيكون اسمهم (اخوان مسلمون) ..
الشيوعيين ستتم إعتقالات وتضييق في اوساطهم ولن يجدوا تعاطف من التيار السوداني العام بإعتبار أن النظام الفات هم الصنعوه ، ولن يجدوا تعاطف من الثورجية بإعتبارهم شاركوا في إسقاط تجربة الإنتقال ..
حاجة أخيرة :
حركات (الكفاح المسلح) لن يصلها التغيير ولن تتأثر به ، ولن يؤثر التغيير العسكري على مشاركتها في السلطة ، ونصيبها سيظل محفوظا وفق ترتيبات مرضية ومشهود عليها داخليا وخارجيا .
حاجة أخيرة جدا :
سيتنفس أهل سجن كوبر الصعداء ، وربما يعاد إعتبارهم عبر تسوية ثم إقامة جبرية .. أما القواشة والكراتة ومصادرهم .. فسيصرخون ..