الجبهة الثالثة تمازج تصدر بيان بشأن أحداث شرق السودان
متابعات/ الرائد نت
بيان
الشعب السوداني الكريم
ظللنا في الجبهة الثالثة تمازج نتابع عن كثب تطورات المشهد السياسي و الأمني بشرق السودان ، جراء تصعيد بعض فئات المجتمع و التي نتج عنها إغلاق لبعض الطرق الرئيسية التي تربط العاصمة بولايات شرق السودان المختلفة لذلك ، ندعو الرفاق في شرق السودان إلى ضرورة ضبط النفس و التحلي بروح الصبر و التماسك مع عدم التفريط أو التنازل عن الحقوق المشروعة.
إلى قوى ثورة ديسمبر المجيدة
الوضع السياسي الراهن لا يخفى عليكم و ندعوكم إلى الاصطفاف و مواجهة تحديات التحول الديمقراطي الذي بات مهدداً من قبل المندسين و أعداء السلام ، كما يجب عليكم عدم الالتفات إلى ضغائر الأمور مع عدم إتاحة الفرصة للخونة و المارقين و لا تسمحوا بأن يتصدر المشهد السياسي من كانت نيته تنطلق من مبدأ التفريق بين قوى الثورة و إتاحة فرصة جديدة لقوى الثورة المضادة .
إلى الحكومة الإنتقالية و مكوناتها التشريعية و التنفيذية….
أن قضية الشرق تحتاج إلى معالجات جذرية، تبدأ بتنمية الريف ووقف الاحتقان السياسي للزعامات القبلية وتوضيح حقوق أهله المنهوبة ، والنظر في قضايا نظام الحكم و الإدارة و إتاحة الفرصة للمواطنين بالمشاركة في وضع خارطة سلام جديدة ، حتى يتمكنوا من إختيار نوع الحكم الذي يرضيهم وفق ضوابط و شروط جديدة يتفق عليها الطرفين و تكون ملزمة حال البدء في تنفيذها. و نحن في الجبهة الثالثة تمازج و بعد حوار مستفيض و حتى نوضح موقفنا مما يجري في شرق السودان توصلنا إلى الآتي…..
أولاً / ندعو الحكومة إلى ضرورة إيجاد حل سلمي يرضي أبناء شرق السودان كونهم من الأقاليم التي طالها الفساد و التهميش في التنمية و المشاركة السياسية على المستوى القومي و الولائي .
ثانياً / ندعو أهلنا في شرق السودان إلى ضرورة تبني حل سياسي وسط مثل مبادرة “المؤتمر الجامع لأهل الشرق” الذي نعتبره المخرج الرئيسي للأزمة الحالية، و ندعوهم إلى التراجع عن الإصرار على حق تقرير المصير أو عودة الحرب للإقليم، وأن الأمر يحتاج إلى تنازلات متبادلة من جانبهم و الحكومة الإنتقالية. .
ثالثاً / أن المطالبة بحق تقرير المصير،تعبيرا صادرا من بعض التيارات في شرق السودان لم تجد حظها من الاهتمام ومناقشة حقوقها بصوره جاده لكن مطلبها يفضي الي تقسيم السودان إلى دويلات حتى يسهل السيطرة على ممتلكاته و موروثاته القومية و التاريخية .وهو امر لانتمنى حدوثه
رابعاً/ نحن كطرف أصيل موقع على إتفاق جوبا لسلام السودان نرفض أي تدخل عسكري أو ممارسة أي عنف ضد المواطنين مهما كانت الدواعي لذلك ، لأن من مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة (الحرية ، السلام ، العدالة ) و هذا لا يبرر بأن يتخلى المواطنين عن سبل التعبير السلمي في مطالبهم المشروعة.
خامساً/ نطالب بأن تظل مائدة الحوار مفتوحة أمام أولئك الذين لم يقتنعوا بمخرجات إتفاق جوبا لسلام السودان حتى نضمن مشاركة واسعة يتوافق عليها الجميع.