متابعات الرائد نت
ليست مشكلتنا الكبرى نحن معارضي حكومة قحت مع لجنة التمكين فتنتهي بحلها أو تعديلها !! أو مسار يتم إلغاؤه ، هل الخطر الأكبر في لجنة التمكين والمسارات أم في :
وزارة العدل وشطبها للقوانين التي تحفظ الأخلاق وتحرس القيم وتجريفها للفضيلة في هدم متعمد للمجتمع ؟!
وزارة الخارجية وتطبيعها مع الكيان الصهيوني ورهنها القرار السيادي للخارج في تبعية مهينة ؟!
وزارة المالية وإباحتها الربا وتوجيهها البنوك بفتح نوافذ ربوية وسياساتها في التجويع والإفقار المنظم وتنفيذ روشتة صندوق النقد الدولي المميتة ؟!
وزارة التعليم وتغييرها للمناهج وإستهدافها لأبنائنا ؟!
وزارة الرعاية الإجتماعية وتوقيعها على إتفاقية سيداو ومستشارة النوع في إباحة للشذوذ ؟!
وزارة الإتصالات وإتاحتها للمواقع الإباحية وتمكينها دول أجنبية من التجسس على مكالمات المواطنين ؟!
السلطة القضائية والنيابة العامة وتسييسها للعدالة ؟!
وزارة دين قحت وتمكينها للمؤسسات التنصيرية والمنظمات المشبوهة ؟!
وزارة الإعلام والثقافة التي تفتخر بحظر المنصات الإعلامية وتكميم الأفواه ؟!
وزارة الدفاع التي وقعت أسوأ إتفاقية ترتيبات أمنية منذ تمرد توريت 1955 لا يوقعها إلا جيش دكت حصونه وأسرت قيادته ؟!
وزارة الداخلية التي يتملق قادتها لقوى سياسية في إهانة للكاكي ولم يعد في زمنها للشنب قيمة ؟!
جهاز المخابرات العامة مقصوص الجناح الصامت على إنتهاك عرض أمننا القومي وإغتصاب سيادتنا وهو يرى الجواسيس يسيطرون على مفاصل الدولة ؟!
قحت كلها نكبة يجب أن تزول وغمة يجب أن ترحل ؟!
فليست مشكلتنا الكبرى مع قحت في قطعة أرض إنتزعت أو وظيفة فقدت أو مظاهرة قمعت أو نفوس حبست ، إن مشكلتنا معها إن أدركها الغيارى وأدركوا التدمير الذي سقنا بعضه فهي في وطن خرج ولم يعد واجب إسترداده وتحريره ولو إستشهد ثلثنا وأعتقل ثلثنا لفتح الله على ثلثنا نصرا نسترد به كرامتنا ونحفظ به هويتنا ونصون به سيادتنا ونرعى به وحدتنا ونطهر بها بلدنا من الدنس والخبث والعار .
فليكن هدفنا تسقط قحت ليقوم الوطن وترحل قحت ليعود الوطن ، وطن يسعنا بعدله ويعمنا بخيره وطن موحد عزيز شامخ لن نمزقه ونتركه للأغراب أغراب الهوى والهوية تلك السلطة الوظيفية وكيلة مشروع التقسيم سنفوت عليها الفرصة بمطالبنا القومية ووحدة صفنا وتماسك جبهتنا والحفاظ على وحدتنا
يا أحفاد عثمان دقنة إغلاقكم فتح لباب النضال في وجه وكلاء الإستعمار فأنتم مقدمة جيش التحرير وسيلحق بكم الشرفاء المتطهرون من عار القعود الذين تأبى نفوسهم الأبية أن يكونوا في مدارج المتفرجين وهتيفة التشجيع فقضيتكم قضيتنا وهمكم همنا ودمكم دمنا
ولا نامت أعين الجبناء.
