عمار محمد آدم يكتب : برقية إلى الكباشي وهو يحزم امتعته متجها إلى الشرق

0

متابعات/ الرائد نت

الا فلتعلمن ايها الجنرال العظيم أنك ذاهب الي قوم تعرفهم ويعرفونك فلن أوصيك بهم ولن أوصيهم عليك.فكن مستجيبا لمطالبهم واولها الغاء مسار الشرق وحل حكومة حمدوك لانها تدعم مسار الشرق وابعاد قوي الحرية والتغيير وتنفيذ مقرارات مؤتمر سنكات.
الا فلتعلمن ايها الجنرال العظيم ان هؤلاء القوم هم أهل ثار وقد حملوا لجنة التفكيك مسؤولية اغراق احد ابنائهم في النهر في أحداث الثلاثين من يونيو الماضية ولن يهدأ لهم بال ولن تنام لهم عين حتي يقتص من الجناة وقاتلو ذلك البجاوي الحر الاشم.
كذلك فانني قد لا احتاج الي تذكيرك بان الانفجار العظيم في شرق السودان هو نتيجة تراكمات لعقود وعهود عاني فيها البجا الأمرين. اما وقد بلغ السيل الزبي وطفح الكيل وبلغت الروح الحلقوم وصار مسار الشرق هو (القندول الشنقل الريكة) فسيظل الامر مفتوحا علي كآفة الاحتمالات. والذين يطالبون الان بحسم الامر عسكريا وفرض هيبة الدولة كما يدعون فهم لايعرفون طبيعة البجا وسيجعلون من الشرق مقبرة للذين سياتون لقتالهم في أرضهم وديارهم .وستكون جبال البحر الاحمر مثل جبال افغانستان ويكون البجا مثل البشتون وطالبان ويصير ترك هو الملة عمر.
ايها الجنرال الكباشي اني لأربأ بك ان تصحبك مريم وسلك وكليهما لايعرفان عن الشرق شيئا الا انهما الي الأمارات أقرب وبالتالي الي خالد جاويش أدني. فكن حصيفا ياكبشبش .

اترك رد