مهند الشيخ الامين يكتب : صيادا الوضاعة
متابعات/ الرائد نت
يحصد محمد الفكي سليمان ووجدي صالح نقاط توضع وابشع وأكذب واوضع واجبن من دخلو نادي السياسه السودانية طوال تاريخ العمل السياسي في بلادنا .. يكتظ ارشيف تاريخ محمد الفكي بالكذب والتدليس وتشويه سمعة الآخرين والتطاول عليهم والاختباء خلف السلطة لمصالحه فقط دون اخلاق ولا وازع أو نقطة خجل واحدة علي وجهه فمن كذبة الخبز وكذبة فرناندو الي كذبة عدم التفاوض مع المكون العسكري الي كذبة فضيحة ابتزاز الشركة الصينيه الي أكاذيب اخري ستعريها الايام مهما اجتهد كلاب صيده وواضعي المساحيق علي بشاعة مايقدمه اعتمادا علي الظرف السياسي وحالة التوهان والتيه والفوضي التي تعيشها بلادنا … أما ارشيف التوثيق السياسي لرفيقه وجدي صالح فتاريخ ماشاء الله لا يقل تناقضا ولا بشاعة عن محمد الفكي وكلاهما لايمتلك سوي التقلب بين المواقف وتوظيف الكلمات حسب حوجتهما له ولن تكون جزر الكاريبي آخر حكايات الرجل ولم تكن أولها فحصيلة ١١+٦=١٨ومن حصيلة صادرات الذهب والمحاصيل خير مفتاح لمن يريد أن يعرف كيف يتعامل وجدي مع عقول الشعب السوداني … أما أنهما أجبن من مواجهة خصومها فإن من يتهرب من مواجهة الكاميرات ولايفتح الباب أمام خصومة ولم يعقد ندوة واحدة أو مواجهة سياسية واحدة مع خصومه فكلهما منذ دخولهما الحكومة يتجنبون ممارسة أي نشاط عام يضعهما في مواجهة مع الخصوم ويستغلان المنابر الإعلامية لتوجيه الشتم والأكاذيب بلا أي دليل مادي واحد ويهرولان مغادرين دون ان ينتظرا ردا أو يقدما حجة قانونية واحدة علي ما يقولان … عاجلا ام اجلا سينتهي اجل الحكومة الانتقالية وسيرد الخصوم عبر منصة القضاء السوداني الشامخ علي أكاذيب ود الفكي ووجدي واخشي أن لايجدا من صفقوا لهم إلا شامتين عليهم خلف قضبان العدالة .. سؤال اخير هل يحتمل أو يستطيع محمد الفكي ووجدي صالح مواجهة ضياء الدين بلال اوعادل الباز أو مزمل ابو القاسم في لقاء مفتوح أو منبر منقول علي الهواء مباشرة رغم السلطة والثورة بدلا من التلويح والمطاعنةالاجابة مني لا فهما أجبن من مواجهة أي حقيقة وماهرين فقط في اصطياد الوضاعة.