الحملة السودانية لوقف الإنهيار _ اختونا تدين اعتقال عائشة الماجدي وتصدر بيان
متابعات الرائد نت
تستنكر الحملة السودانية لوقف الإنهيار _ اختونا اعتقال الصحفية الأستاذة / عائشة الماجدي والتي لا جريمة لها سوى أنها تمارس حقها المكفول بالقانون في تبصير الرأي العام وتنويره بمجريات الواقع المؤلم الذي يعيشه المواطن السوداني في ظل حكومة لا وازع أخلاقي ولا قيمي لها .
وتعرب الحملة عن شعورها بالصدمة من الإجراءات المهينة والمخالفة للضمانات والقواعد القانونية الدولية الملزمة للسودان والمكفولة للصحفيين ، التي تم توقيفها واعتقالها واقتيادها دون اعطاءها الحق في معرفة أسباب الإعتقال ، والتعامل معها بصورة مهينة على نحو أدى إلى ترويع أسرتها ومعارفها الذين استنكروا هذا التعامل الاهوج من السلطات المناط بها حماية حق المواطنين في الحرية .
وترى (حملة_اختونا) أن إقدام السلطات السودانية على إجراءات من هذا النوع من شأنه أن يعيد للأذهان رسم صورة الاعتقالات والقمع وتقييد الحريات على الصحفيين والمواطنين على حد السواء والذي ظلت تمارسه السلطات الحكومية التي عطلت مؤسسات القضاء وانفاذ القانون واستعاضت عنها بمليشيات غير نظامية ممثلة في سلطات لجنة التمكين التي أضحت ذراع الدولة البوليسية الباطش والمستخدم لتخويف المواطنين والصحفيين و البلاغات الكيدية الصورية والملاحقات القضائية غير النزيهة التي ظلت تتبعها السلطات الحكومية في مواجهة الصحافة الحرة والصحافة المهنية على وجه الخصوص.
وإذ تطالب الحملة السلطات السودانية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفية عائشة الماجدي ، وإلغاء الملاحقات القضائية الكيدية ضدها وكل الصحفيين ؛ فإنها تحمل السلطات مسؤولية سلامتها وسلامة أفراد أسرتها، كما نجدد التزامنا في الحملة السودانية لوقف الإنهيار _ اختونا بالقيام بأدوارها في مناهضة كافة أشكال القمع وتقييد الحريات ، ونؤكد على أن هذه الممارسات الأمنية القمعية لن تزيد الشعب السوداني إلا مزيدا من الإصرار على المقاومة والتضامن من أجل إزاحة هذه الطقمة الفاشية الحاكمة.