إسحق أحمد فضل الله يكتب : و_بإيجاز
.
متابعات/ شبكة الرائد الإخبارية
و عامر تطلب الإيجاز و الوضوح و الحديث عما يجري اليوم و بهدوء .. و هذا جمع تكسير لا نعرفه لكن هاك .. بهدوء
: – المُحاضر في علوم الصحافة في أوكسفورد يقول للطلبة ( و الملكة صرخت … يا إلهي الأميرة حامل من فعلها ؟ ) .. قال الجملة هذه فيها الكتابة كلها ..
ف ….
كلمة ( الملكة) تضع القارئ مع الطبقة العليا ..
.. ( صرخت ) تعني أن الحدث كبير
و .. ( الأميرة حامل) تعني الجنس …
و .. من فعلها …
تعني الجريمة الغامضة المثيرة ( و الجنس هو دائماً بهارات الخبر . و السودان ما يخلط عقله الأسبوع هذا هو خبر فيه حديث عن أحد من الطبقة العليا و فيه كشف الأسرار الخطيرة …
أسرار الجيش .
و فيه أن كبيراً يفشي الأسرار هذه لعاهرة
….. الجنس إذن
.. ……..
و الحديث جوانبه كلها تقول أنه من هندسة و تصميم مخابرات , و الحديث ما فيه من هدم الجيش يعيد الى الذهن المعركة التي تهدر منذ عام و نصف لهدم الجيش و جهاز الأمن و المخابرات و هدم الجهاز السياسي , و يعيد إلى الذهن معركة عشرين جهة قحتية , و معركة سرقة ملفات جهاز الأمن لمّا كانت كل شخصية تبحث عن فضائح كل شخصية أخرى )
و …. الحديث بعض ما فيه هو أن الحديث عن أن شخصية قيادية تكشف أسرار الجيش لعاهرة هو حديث يُصمّم هندسياً بحيث يكسر سيقان …
و ليس عنق الشخصية القيادية .. كسر السيقان بحيث تبقى الشخصية القيادية تحت أصابع المخابرات تلك , و الحديث يُصمّم بحيث أن كشف أسرار الجيش حديث يخرج على لسان عاهرة
و ليس على لسان المتهم الأول… و التصميم يعني نوعاَ من ( ترك باب خلفي لهروب الرجل بحيث أن الإنكار سهل تماماً). لكن الحديث يُصمّم بحيث يشنق الرجل متى ما إتَّجه للهروب …الحديث يُصمّم بحيث أنه إذا إتَّجه الرجل إلى الهروب تحت دعوى أن الفتاة تلك كاذبة وجد الرجل نفسه مطالباً بالإجابة التي تقول له : نعم …
ربما كانت الفتاة تلك كاذبة
…..
فالتسجيلات التي تكشف أسرار الجيش هي تسجيلات بصوت الفتاة
…لكن كيف علمت الفتاة بكل هذه الأسرار عن الجيش التي لا تعرفها إلا القيادات العليا
…
و هوامش تصبح نوعاً من الشوك تحت الأقدام , فالحدث هذا يشبه تماماً حال السودان اليوم , و لا نكرِّر السطور أن أشرنا إلى أن السودان اليوم هو عشرون جهة مقتتلة و أن المخابرات تلك ..
تستخدم هذا و تحشو أيدي كل جهة ( بعوائر و ثقوب ) كل جهة أخرى ..
و تستخدم هراس الأخبار التي هي مثل الزجاج المهروس تحت الأقدام حين تسرِّب المواقع أن صاحبة التسجيل يخرجونها من السودان صباح الجمعة
…
مما يعني أنها تحت الحماية , مما يعني أن الحماية رفيعة , مما يعني أن الحماية تلك التي تجعل عاهرة تضرب من تريد من القادة ثم تنجو , هي جهة تستطيع أن تدير كل شيء , مما يعني أنها هي من يدير السودان اليوم , مما يعني أن الخراب اليوم الذي يمتد كل صباح خراب مقصود مُدبَّر مما يعني ….
مما يعني …
و عندها يصبح الأمر هو أن الخبر / أطراف الخبر كلها/ إن كانت صحيحة فإن السودان إذن من يديره هو هذا النوع من الناس , و أن تفجير الفضيحة الآن هو تفجير ضحيته المقصودة ليست فلان و فلان
…. لا..
الضحية المقصودة هي الجيش ..
و الخبر و إدارته أشياء تخاطب آخرين في الجيش و في الجهات الأخرى أشياء تقول لكل أحد من الكبار نحن نستطيع أن نفعل بك هذا أو … تسمع و تطيع
…
و السمع و الطاعة أشياء المقصودة بها السكوت على كل دمار يراه و كل خراب يؤمر هو بالقيام به ..
و نتوقف هنا حين يطل علينا السؤال …
إنت بتكتب لي منو ؟ و نعجز عن الإجابة .