إسحق أحمد فضل الله يكتب : ما تحت السراويل
متابعات/ شبكة الرائد الإخبارية
و (( غداً سنبث واحدة من أخطر التسجيلات التي تُفسِّر حجم الإختراق الذي يضرب الجيش السوداني
و رتبة عسكرية عليا بالقوات المسلحة يفشي أسرار و خطط الجيش لعاهرة مشهورة …. كانت سبباً في إشعال الأزمة بين الجيش و الدعم السريع ) )
و الفقرة هذه تُغطي المواقع الآن …
و رئيس تحرير صحيفة يركب حصاناً خشبياً و يحمل سيفاً العشر و يصرخ صرخة الهنود للدفاع عن الرتبة العليا هذه …
و بؤس الرد يصبح شاهداً على بؤس كل شيء
…….
و كنا / في حديث صناعة الخراب التي تنطلق بقوة / كنا نبدأ بالكتابة عن مشهد هجوم النقرز المسلّح على العربات صباح السبت
و كنا ننقل حديث المواطنين عن التسلّح الآن
و كنا نُحدِّث عن أن هذا سوف يقع
و مساء السبت المواقع التي تنقل مشهد …. عربة تتوقف .. و أحد أفراد العصابة يندفع إلى العربة و من نافذة العربة يطلقون عليه النار
و زميل له في ما يبدو يقترب من هذا و هو يموت ثم ينطلق …
و صباح الأحد نُحدِّث عن سوق السلاح يشتعل الآن …
قبلها نُحدِّث عن ( صناعة) الخراب المسلَّح
و الدولة تلك التي تصنع الخراب خطواتها للصناعة كانت هي
نهب … مسلّح …. و علناً … عندها الخوف يضع السلاح في أيدي المواطنين … عندها إستخدام السلاح يتكاثر…. عندها الدولة تلك تصنع العنصرية المستفزة .. عندها الخطوة الأكبر تقع …
كُنا نعد للحديث عن هذا
و عن أفساد مخطط الخراب هذا و كيف ..
نعد للكتابة عن إطلاق النار بين المواطنين
لكن إطلاق النار على الجيش يجعلنا ما وراءه نلتفت إليه
و إتهام رتبة عليا هو الدانة الأولى
هجوم
و رئيس تحرير صحيفة الجيش يرد
و الرد نقرأه مع الآلاف و نصاب بالحسرة مع الآلاف حين يصبح الدفاع أسوأ من الهجوم
………
و نحن بحكم العمل الممتد في الإعلام نقرأ الخبر بعيون الإعلامي
….
و في القراءة نجد
رتبة عليا في الجيش يفشي خطط لعاهرة و بحكم السنوات في الإعلام نسأل
.. لماذا الآن … ؟
و الخبر نفسه يكشف أن الأمر مُدبَّر و منذ زمان
فالخبر يقول إن لدينا ( ٣٨) حديثاً مسجَّلاً عن الفضيحة
و ٣٨تسجيلاً عمل يعني تدبير ممتد و ترصُد له هدف و و ..
و نتساءل عن الجهة التي تعد لضرب الجيش … ما هي ….. و ماذا تريد ..
و الخبر يقول إن التسجيلات تكشف أسرار الجيش
و تكشفه في أيام مثل الآن
…
و الخبر يقول
نكشف غداً ….
و نشعر أنه
إن إنطلقت التسجيلات هذه فهذا يعني ….. أن الدولة تريد !!!
فالدولة التي تطلق نيابة النشر الإلكتروني لمطاردة صغائر الحديث لا تستطيع أن تقول إنها عجزت عن إيقاف النشر
و التسجيلات هذه تعني
إما أن الدولة مشتركة أو أن مخابراتها التي هي ملزمة تلقائياً بحراسة تلك الرتبة تعجز
و تهزمها واحدة من إياهن
…….
و رئيس تحرير صحيفة الجيش يتقدَّم للدفاع عن رئيسه
و الرجل نقرأ دفاعه و نأكل الحيطة من الغيظ
فالسيد رئيس تحرير صحيفة الجيش في دفاعه لعله يفتح صفحة عشرة في كتاب .
( خطاب التعيس في الدفاع عن الرئيس ) و هناك الكتاب الذي يؤلَّف قبل قرن من الإنترنت يجعل المدافع يتجنب تماماً أن يذكر التهمة موضوع الحديث
ثم الرجل …. و هو يخاطب الناس الذين لا صبر عندهم على المطولات … يبدأ دفاعه بخطبة عصماء يُعلِم الناس فيها كيف أن المخابرات قسمين
ثم ثم
ثم الرجل يصبح طبيباً يلقي على المريض الذي يصرخ من شدة الألم محاضرة عن … متى أُكتشف المخدر و كيف تطور إستخدامه و ما هو عليه الأن أن و أن
و المريض يصرخ
فالسيد رئيس تحرير صحيفة الجيش يقول
: – عندما تتراخى قبضة الأمن على الدولة تشتد قبضة الخونة و …
و الرجل لا يقول لنا من هو الذي جعل قبضة الأمن تتراخى حتى إشتدت قبضة الخونة ..
و الرجل ينسى أنه يمدح الخونة و يضرب لهم الرق ….
و الرجل ينسى أن الخونة و الناس عامة كلهم / حين يقرأ دفاعه الضائع هذا/ كلهم ينتهي من قراءة دفاع العميد رئيس التحرير ثم يقول له
: – نعم نحن عملاء و خونة و أولاد ستين لكن هذا لا ينفي عندنا أن رئيسك باع مساحة السودان بمساحة المثلث داك … فأين الدفاع ؟؟
كثير مما يجري يجعلنا نعرف المدى الذي وصلت إليه مؤامرة تحطيم السودان
و أن تحطيم السودان لا يتم إلا بتحطيم الأسلاميين
و الآن الإتهام الأخير هذا هو شيء بعض ما يراد منه هو إتهام الإسلاميين بأنهم هم من يصنعها
هذه و إما أن ( جهة ما) إعتادت على أسلوب لفت الأنظار بعيدا كلما همت بكارثة جديدة تصنعها
…….
يبقى أننا لا نعرف هذه الرتبة العليا و لا هو يهمنا في شيء
لكنا نعرف الجيش و نعرف البلد
و هذا و هذا كله يهمنا
اللَّهم …. اللَّهم … اللَّهم