الخرطوم/ شبكة الرائد الإخبارية
ناشدت إدارة الفندق الكبير وسائل الإعلام كافة والجهات الرسمية بإعتماد الإسم الأصلي (الفندق الكبير) بدلا عن قراند هوليداي فيلا وذلك بعد صدور كافة الموافقات النظامية المتعلقة بتغيير الإسم مع الجهات المعنية ،. وبعد أن تم إسترداد الفندق الي حكومة السودان بواسطة لجنة إزالة التمكين من المستثمر الأجنبي بإنهاء التعاقد معه يوم ٧ مايو ٢٠٢٠م.
وكشف الأستاذ عادل علي موسى مدير عام الفندق لسونا ان الفندق تعرض لتدمير ممنهج إبان فترة الحكم البائد وأن الشركات الأجنبية المستثمرة عمدت الي الربح كأولوية مما أدى لتدني خدمات الفندق وبنيته التحتية ، موضحا انهم شرعوا في إعادة سيرة الفندق الأولى بعد الإستعانة ببيوت خبرة سودانية وتطويره وفق خطة إسعافية برعاية حاضنة الفندق ممثلة في وزارة المالية ، فضلاً عن تسكين وظائف العاملين و الإستعانة بخبرات فتَندقية عريقة لإدارة الإقسام الرئيسية مما أدى لإعادة الفندق الي عهده الأول
وأشار مدير عام الفندق الكبير الي خطة كبيرة تنقسم لمراحل يكون عبرها الفندق راعي رئيسي لأنشطة ثقافية وسياحية وشبابية ، فضلا عن مسئوليته الاجتماعية ودوره الوطني الذي تمثل في إستضافة حركات الكفاح المسلح بعد توقيع اتفاقية السلام وإستضافة بطولة الجمهورية للسباحة التي أقيمت مؤخراً ، ولفت الي اتجاه يستهدف تكوين شركة بين وزارة المالية و القطاع السياحي ليدار الفندق بإحترافية ، وكشف عن تخصيص متحف بالفندف مستقبلا للتعريف بالفندق العريق يشتمل على صور زعماء العالم الذين إستضافهم الفندق ، و تشييد جسر يربط بين الفندق والنيل العظيم ليكون مرسي سياحي ، وأشار إلى إمكانات كبيرة تتوفر للفندق من مكاتب سفر وسياحة وأحواض سباحة وصالات بمختلف أنواعها .
وقال الأستاذ عادل إن الفندق الكبير مصنف ٥ نجوم و يعتبر مزاراً سياحياً شيد قبل ١١٩ عام و له سجل في اليونسكو ، ويعتبر من أعرق الفنادق في أفريقيا والشرق الأوسط من حيث التاريخ والمساحة .
من جانبه قال الأستاذ مرتضى تاج السر نائب المدير العام إن الفندق منشأة حكومية تم إستردادها الي حضن الوطن تم توطين العمالة به ويحتاج من وسائل الإعلام إعادة الصورة الذهنية الأولى عنه وإبراز دوره في الترويج للسياحة بالسودان
