إسحق أحمد فضل الله يكتب.. الدرب من قعرو أو كيف جاء الخراب
متابعات/ شبكة الرائد الإخبارية
و جعفر سهل أن نُحدِّثك عما يجري اليوم .
لكن الحديث عما حدث دون معرفة ( لماذا) حدث شيء لا قيمة له .
لهذا نُحدِّث عن …. لماذا .
و عن لعبة المخابرات ..
……..
و لعله يدهشك أن تلاحظ أن الأخبار أخبار الأسبوع الماضي هي شيء مثل الحروف …. كل حرف منفرداً هو شيء لا معنى له لكن الحروف هذه مجتمعة هي شيء آخر .
و الأسبوع الماضي بعض خبره هو
.. إقتراح بقبول خمسة ملايين جنوبي و إعطائهم الجنسية …
( و مخطط سودان غير عربي و غير مسلم مخطط يتقدَّم خطوة) .
في الأسبوع ذاته خبر عن أن المنظمات تسكب الملايين من اللاجئين في الشرق و الغرب … و أنت لم تسمع بلاجئ جاء ثم عاد إلى بلده .
و سودان غير عربي و غير مسلم مخطط يتقدَّم خطوة .
و في الأسبوع الأسبق نُحدِّث عن إفراغ القضارف من أهلها بشراء البيوت لصالح الإيرتريين .
و مشروع سودان غير عربي و غير مسلم يتقدَّم خطوة .
و في الأسبوع الأسبق نُحدّث مع آخرين عن ملاحظة شراء كثيف لبيوت أهل العاصمة و تهجيرهم و إسكان جهة عنصرية مكانهم و مشروع سودان غير عربي و غير مسلم يتقدَّم .
و يقدَّم بأموال دولة عربية …
و الأحداث الألف طوال السنوات الأخيرة من يصنعها مباشرة هو ..
تلك الدولة …. و ال(m I 6) المخابرات البريطانية و تحت تصفيق مصر و أمريكا و آخرين
و في المخطط دولتان عربيتان
و نوجز الحديث
و لما كان البشير ينهال على طه عثمان
بالركل في صالة مطار الخرطوم ( الحادثة المشهورة ) ….. كان قوش جالساً في زاوية …… ينظر .
قوش كان من صنع المشهد .
و نسخة من المشهد ذاته كانت تحدث قبل سنوات ..
و من يجلس يومها يستمتع بالمشهد كان هو طه عثمان
و من يتلقى الهياج كان هو قوش .
( و لا ننسى أننا كتبنا يومها عن أن
البشير يرسل عبد الرحيم ليدعو قوش ….. و قوش يفهم معنى أن يكون) مرسال ( البشير إليه هو عبدالرحيم ).
و نكتب يومها و الرواية تبلغنا عن كبير أن قوش حين يدخل على البشير و يجده على السجادة يصلِّي المغرب يقول) .
: – السيد الرئيس …. الحمد لله أنك دعيتني أنا كنت جاييك عشان أكلمك عن إنقلاب متكامل الآن .
و البشير يقول : _ نعم و الإنقلاب بقايدتك أنت ..
و قوش يعرف أن طه عثمان ضرب ضربته
و الحديث ما لم ننشره فيه يومها هو أن البشير كان يجد آلات تصنت في مكان في بيته .
و طه عثمان / الذي يزرع الآلات هذه لإثبات الإتهام / يتهم قوش بها .
……..
كانت تلك الدولة العربية قد أحكمت تدبيرها .
فالسعودية كانت تلتقط طه عثمان / مدير مكتب البشير / و تلك الدولة تستعير طه لمخططها لضرب الإسلاميين في السودان .
( بعد أن ضربتهم في مصر )
و طه يندفع في كل شيء .
و قوش يسجل … و يسجل …
و عند مرحلة معينة قوش يجمع (٢١٧) ساعة من أحاديث طه و يتَّجه بها إلى البشير .
و طه يعلم بالأمر ويسبق قوش إلى البشير يشكو (باكياً ) من أن قوش يُدبِّر شيء ضده عند الرئيس
…….
كان قوش بعد لقاء الغرب يبتعد لكنه كان يعلم أن تلك الدولة مخابراتها … و ( الإم أي سكس ) مخابرات بريطانيا تحكمات القبضة على السودان للهدم
و أن الجهتين تتفقان على المخطط من أيام هلسنكي ( لقاء هلسنكي للمنظمات المجتمعية يحول المنظمات هذه إلى مكاتب للمخابرات ) .
و دون تفاصيل قوش يجعل البشير يستمع للمحادثات محادثات طه مع مخابرات تلك الدولة …. و المخطط كله .
و الأمر يقود إلى مشهد المطار بين طه و البشير .
…….
لكن بريطانيا و الدولة العربية كان من يعمل معهما هو حزب من الداخل .
و سفير بريطانيا في الخرطوم صديق الذي كان درزياً ….. والدروز الذين يعبدون علي بن أبي طالب و ليس الله هم العدو الأكبر للمسلمين.
صديق هذا كان معروفاً عنه أنه هو / تقريباً / من يقود الحزب الشيوعي .
و البنك الدولي يصبح أداة مناسبة للهدم .
و الأزمة المالية آخر أيام الوطني تصنع الأجواء المناسبة .
وخطأ و احد يكسر ظهر الوطني .
……..
الدولة كانت _ لحصر الكتلة النقدية _ كانت تبدل العملة و تتطبع عملة جديدة .
و الدولة العربية تلك تسرق قوالب العملة و تطبع ترليونات الجنيهات و تظل تطرحها في السوق و الجنيه يهوي و يهوي .
…… و سوق بقية الحكاية التي جعلت قوش يصنع قحت .
و خطة كاملة للإنقاذ.
و الخطة تحولها تلك الدولة إلى خطة كاملة للخراب …
بريد
في الثورات الأمطار حين تهدد بيوت الناس يخرج الإسلاميون بالطورية و الكوريك … و يشاركون الناس في أنقاذ البيوت .
…….
و دكتور رامي … شكر الله لك .
و د علي التجاني … .إتصل …