متابعات الرائد نت
مجددة لإجهاض الحرية وطاعنة في شرعية الحكومة الانتقالية تطاولت أيام حبس محمد علي الجزولي لعام وأربعة أشهر دون توجيه تهمة أو محاكمة عادلة.
لم يحمل محمد علي الجزولي سلاحا في وجه الدولة وأشهر لسانه بذخيرة الكلمات. غير متسبب في أرقة قطرة دم واحده.. اطلاقا على غير العادة ظلت المعارضة عند رئيس حزب دولة القانون هي الكلمة والدعوة إلى التحاكم إلى الشارع وراي الأغلبية .
بضاعته الرائجة مستمده من شعارات ثلاثي الحرية والعدالة والقانون وللاسف لم يتحملها شركاء وثيقة كورنثيا من يحكمون الخرطوم ،فضاقت صدورهم وتنكرو لشعاراتهم وهزموا خياراتهم.
عندما تكسرت حملة تشويه صورة الرجل وفشلت كل وسائل الترغيب والترهيب تم حبس محمد علي الجزولي واتهامه وبعدها ، عجزو عن تقديمه للمحاكمة طوال عام واربعة أشهر، انتصرت أهداف الجزولي من سجنه بالقرب من جبال المرخات واضائت مصابيح ظلمات المحابس الطريق امام لآلاف من أبناء هذه الشعب واضافت لمسيرته أنه ذاق مرارة السجن من حكومة ساهم في اسقاطها وحكومة سجنته بعدما اطلقت سراحه من زنازين سابقتها.
يستحق الجزولي ورفاقه محاكمة عادلة تحدد ما اقترفوه من ذنب ليستحقوا السجن أو محاسبة من سجنوهم وصادرو حقهم في الحرية والتعبير فميزان العدل واحد لا يحتمل الكيل بمكيالين ومسيرة التاريخ تقول ان الحق أبلج والباطل لجج ولابد للمستبد أن يذوق من ما اذاقه لمظاليمه واسئلوا سجاني كوبر إن نسيتم .
