د.سالم عطية يكتب : القائد والقوات.. ركائز الفترة الإنتقالية
متابعات/ شبكة الرائد الإخبارية
منذ بذوغ فجر الثورة المجيدة واجهت الكثير من التحديات تحركات الشارع والثوار، واضحى طريقهم محفوف بالمخاطر والعقبات وأحيانا فقدان الأرواح، ظهر من رحم المجتمع السوداني قائد همام همة الوطن والمواطن مع قوة ضاربة كان لها القدح المعلى في تثبيت اركان الدولة المتشكلة من طور الواقع الذي افرزته الأنظمة السابقة.
على غرار الوقفة القوية من قوات الدعم السريع قال وزير الشؤون الدينية والاوقاف نصر الدين مفرح لدي زيارته لقيادة القوات بقطاع الجنينة، وثمن دور الدعم السريع في الحفاظ علي آمن وارواح المواطنين اثناء الثورة، وانه من الاركان الاساسية في ثورة ديسمبر المجيدة والتي مهرت بدماء شباب هذا الوطن.
و امتدح دور الفريق اول محمد حمدان دقلو النائب الاول لرئيس مجلس السياده الانتقالي قائد قوات الدعم السريع في صنع السلام الذي تحقق والتي عجزت عنه حكومة النظام المباد باعتباره من رُسل السلام، واضاف انه يعمل في تناغم مع السياسيين و حكومة مجلس الوزراء والمجلس السيادي والعمل من اجل ان ينعم انسان السودان بالامن والاستقراروقطعا له بصمة واضحه في سلام جوبا والتي لاينكرها الا مكابر، ولا تخفى على أحد عِظم مسؤولية المدنيين والعسكريين في مجلس السيادة مضيفآ أهمية تشكيل السودان على اسس وفرضيات جديدة مبنية على العقيدة والاهداف والكليات العامة.
وتدعيما لدورهم وتضحياتهم ثمن مفرح دور الدعم السريع في حماية الثغور ومكافحة التهريب والجريمة العابرة والهجرة غير الشرعية وتأمين الحدوود بالتعاون والمشاركة مع القوات المسلحة، فضلا عن اشادته بالقوافل التي يسيرها لدعم الاندية الرياضية والمؤسسات الثقافية والمؤسسات الدينية وغيرها التوجيه.
مجهودات القائد والقوات ظاهر للعيان وعمل على تثبيت الفترة الانتقالية وما يزال يعمل على حمايتها وصد كل المهددات وقوفا مع الوطن والمواطن.