إسحق أحمد فضل الله يكتب.. ما العمل..( ٤ )
متابعات/ شبكة الرائد الإخبارية
و الآن موسم فتح الملفات … و تسليم البعض ملفات جهاز مخابراتنا للمخابرات الأمريكية ( و هذا يعيد للذاكرة أن مخابرات السودان كانت تشتري مدير مخابرات دولة …. و إتفاق يتم على تسليم ملفات مخابرات الدولة تلك للسودان و الثورة تبدل حكومة السودان و حزب معروف يضع يده علي ملفات جهازنا و يبيعها بقعدة للدولة تلك ..) و الآن بعضهم يدخل جهاز مخابراتنا مجدداً و يحصل على الملفات و يبيعها …. و ينكر .. لكن السادة هؤلاء لعلهم يفاجأون بشيء فأجهزة الكمبيوتر في جهاز المخابرات مصممة بحيث أن جهاز الكمبيوتر حين يفتحة أحد فأن الجهاز /و تلقائياً يقوم بتصوير من قام بفتح الجهاز و إي ملف تعامل معه مما يعني أنه لا أحد يستطيع أن ينكر شيئاً و الفريق قوش مدير المخابرات أيام الوطني الذي جلب المعدات هذه تستطيع أنت أن تجزم أن الأجهزه هذه بها جهاز إرسال يعمل بالبث المباشر لقوش و لعل قوش كان من مكتبه في القاهرة أو دبي / كان ينظر إلى الذين ينقلون المعلومات من أجهزة كمبيوتر جهاز الأمن و يقول لنفسه إن : – هذا فلان … لا بد أنه يبحث عن ملفات أيام كان يتعامل معنا و أهم من ذلك لا بد أنه يبحث عن ملفات ( و فضائح ) الآخرين ليجعلها ذخيرة لأسلحته في الحرب التي تدور الآن داخل قحت و كثيرون … كلهم كان يعمل من داخل حزبه لصالح قوش و لصالح المؤتمر الوطني ………… و ما يجعل هذا مفهوماً هو أن الإسلاميين ينظرون إلى الحملة الممتدة لزمان و التي تجعل التعامل مع المؤتمر الوطني هو عار للأبد و الإسلاميون عندها يعلنون أنهم سوف يفتحون الملفات …. ملفات كلام من تعامل مع المؤتمر الوطني … و … من….. كان يفعل ماذا .. و الإسلاميون يبدأون بالفعل و يطلقون صفحة واحدة و صغيرة من ملف أحد كان مرشحاً لمنصب الوالي و الآخرون ينظرون و يجدون أن ( الكلام جد) و الجري يبدأ ……….. و الأسبوع الماضي كان هو أسبوع كشف الإختلاسات المليارية و إعتقالات …. و إعلان عن فضائح …. و تهديد هادر يطلقه المعتقلون …تهديد بكشف فضائح لا تنتهي … و قحت لم تكن تعتقل السادة القياديين هؤلاء لأنه أكتشفت جرائمهم الأسبوع الماضي قحت كانت تعرف … و تختزن المعلومات هذه لإستخدامها وقت الحاجة في معركة قحت فلان ضد قحت فلان ضد قحت فلان و الوقت المناسب كان هو الأسبوع الماضي و لا نلتفت للأسماء لأنها / أولاً / قائمة و قوائم و لأنها ثانياً معروفة …….. و ليس غريباً أن كشف جريمة هنا هو غطاء لشيء هناك فالسيدة وزيرة الخارجية تجعل لجنة التمكين تعيد الأراضي التي صودرت من البحرين تعاد إلى البحرين تعاد لأن السيدة وزيرة الخارجية تبسط الأراضي هذه أمام شقيقها حتى يمشي عليها الأيام القادمة سفيراً للسودان هناك و الحديث عن الأمر يجعل العيون تذهب إلى أن لجنة التحقيق في وفاة / إغتيال الصادق المهدي سوف تطلق نتيجة التحقيق الأيام القادمة .
و أن البعض يشعر أن اللجنة تعاني ورطة فالسيدة رحاب الصادق و قبل شهور تتساءل عما وراء موت والدها و نقول يومها إن رحاب سوف …. يسكتونها و بالفعل … و لجنة … للتحقيق تعني ( وجود شيء غير طبيعي ) و اللجنة إن هي مالت إلى أي جهة من الجهتين وطئت على لغم …….. و قوش و الإسلاميون و ترِك و مسار و فلان من جهة كذا وفلان … و الجيش و جهاز الأمن هي الأسماء التي سوف تغطي أحاديث الأسبوع القادم بعد أن توفيت آخر مبادرات حمدوك … و الأسماء هذه سوف تغطي الأحاديث لأن الناس / بعد الآن / سوف يلتفون إلى : – قحت إنتهت… فما هو البديل ؟ و الأحاديث سوف تذهب أن قحت لن تمشي بالساهل …. قحت لا بد لها من ضمان ضمان بعدم المحاكمات … ( و قحت لن تبقي في السودان بعد الحصول على الضمانات لأنها تعرف أن الشعب لن يتعهَّد بشيء … و أن طبيعة تكوين المجتمع الآن تجعله غير مضمون ) الحديث /الذي يذهب إلى … ماذا بعد قحت … / .. يذهب إلى أن ركائز الإصلاح عند أي حكومة هي قضاء .. و علاقات خارجية يبقى أن من باعوا ملفات الجهاز …. مثل من باعوا السودان كله … لن يحاكموا و التعهُّد هذا في البحث عن ( ما العمل ) تعهُّد لا بد منه لأنه ….. ما الذي يستطيع الناس أن يفعلوه مع … ديك العدة ؟؟؟ … يبقى أن حادثة شراء مخابراتنا لمدير مخابرات دولة أخرى كان يحدث في عام ١٩٨٦ …