انا الموقع اعلاه ابراهيم العرضي: تسونامي وجدي صالح يضرب للمرة الاخيرة

0

متابعات / شبكة الرائد الإخبارية

بعد مؤتمرها الأخير تكون لجنة الدمار الشامل والتي تعرف احيانا بلجنة إزالة التمكين تكون قد اسدلت الستار نهائيا على الفصل الأخير من المسرحية البائسه التي امتدت حينا من الزمن وتكون كذلك قد أطلقت الرصاص على قدميها فقد انفض سامر الناس عنها ولم تعد تخدع أحدا كما أنه لم يتبق لها من مهمتها التدميرية شئ آخر بعدما جرفت الخدمة المدنية والعسكرية من كفاءتها واقعدت البلاد في كافة مجالاتها فاستدارات على الاقتصاد العمود الفقري للبلد ووجهت إليه ضربة قاضية بإجراءات التأميم والتكميم والمصادره.


لجنة الدمار الشامل سلكت طريق كذبها المعهود عندما وضعت يدها الآثمة على كرائم أموال الناس وادعت انهم تجار عملة وأنصار النظام السابق
لعل أصغر طفل في هذا البلد يعلم أن تجار العملة لا يتعاملون مع البنوك فهم على الدوام يخشون رقابة الجهات الأمنية المعنية بمراقبة النشاط الاقتصادي.

وكذلك مصادر معلومات اللجنة تدل على سذاجتهم وسطحيتهم وبلسانهم الكذوب قالوا إن مصادر معلوماتهم بيوت البكا وبيوت الطهور وربما بيوت السماية ووسائل التواصل الاجتماعي فهل هذه مصادر تعتمد عليها مؤسسة المفترض فيها تمثيل الدولة؟
وبعد تعويم الجنيه لم تعد هنالك حاجة للتعامل مع تجار العمله فقد أصبحت أسعار البنوك مجزية وأفضل من أسعار السوق الموازي مما كان سيعيد الثقة لدى المواطنين لتحويل أموالهم عبر البنوك ويستقيم أمر الاقتصاد إلى حد ما.
اما قولهم بأنهم وضعوا أيديهم على أموال أنصار النظام السابق فهو قول مردود كذلك فهؤلاء ليسوا أغبياء لهذه الدرجة حتى يتركوا أموالهم في البنوك وهم يعلمون أنهم ملاحقون بلا قانون يضمن لهم عدالة المحاسبة فكيف يتركون أموالهم في البنوك ليكونوا عرضة للمصادرة والاعتقال.


أن ما حدث هو أن الأصابع الخفية التي تدير هذه البلاد من خلف ستار قررت توجيه الضربة الأخيرة والقاضية لهذا البلد من خلال القضاء على النظام المصرفي تماما وشل رأس المال من التداول خشية المصادرة والملاحقة الأمر الذي يجعل هذا البلد بلا أي نشاط اقتصادي يذكر وتتوقف البنوك عن عملها بعدما يسحب المودعون أموالهم منها ومن المؤكد لن تكون هناك ايداعات جديدة وهذا يعني خروج المصارف عن دائرة النشاط الاقتصادي نهائيا وبهذا يتداعى سائر البلد تبعا لتداعي الاقتصاد.
ولجنة الدمار الشامل كذلك تكون قد قضت على نفسها فمن يديرون اللعبة قد استنفدوا اغراضهم منها وهم يعلمون أن وجدي صالح ومناع وتوابعهم قد أصبحوا مكروهين عند عامة الناس بسبب ممارستهم للكذب والخداع طيلة الفترة الماضية ولم يجني الشعب من وراء عملهم سوى السراب والخراب.


وهذا يعني أن جميع من عملوا بهذه اللجنة سيتم تقديمهم ككبش فداء لتنفيس الغضب الشعبي.

وقدرأى الناس بداية السقوط للجنة في الدمازين ولحق بذلك مؤخرا الكشف عن مبالغ ضخمة في أرصدة الضباط العاملين في اللجنة ومن المؤكد أن الملاحقات ستطال كبار اللجنة ومن غير المستبعد أن تقوم الحكومة باستدعاء نادر العبيد ليقدم ما بحوزته من مستندات للقضاء ويسدل الستار نهائيا على هذه اللجنة بزح جميع من عملوا فيها في السجون وبعدها تستثمر الأصابع الخفية التي تدير هذا البلد الوضع الذي خلقته لجنة الدمار الشامل بسحبها رؤوس أموال المواطنين ليحل محلهم اجانب يمتلكون ناصية الاقتصاد وتصبح البلاد بأكملها في اياديهم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.