إسحق أحمد فضل الله يكتب.. و الآن ما العمل؟

0

متابعات/شبكة الرائد الإخبارية

و ما يوجز هو أن كل جهة هي الآن تختنق و تشهق و تبحث عن مخرج …. الشيوعي مخططه لإبتلاع السودان ( طرشق). و الشيوعي يجد الآن أن قحت و البعث و الإسلاميين و الشعب و الأمن هم الآن الأنياب و الأظافر التي تنتظر سقوطه …. و عندها .. !!! و الشيوعي الآن يبحث عن مخرج و قحت مشروعها الذي هو نسخة من مشروع الشيوعي مشروع يطرشق .

و قحت الآن تبحث عن مخرج ( بالتقارب مرّة مع الإسلاميين بالمصالحة … مرّة مع الناس بالإنتخابات … و مرّة مع الجيش و مرّة مع جهاز الأمن و مرّة مع البنك الدولي و مرّة ببيع النيل و مرّة بالتسليم المطلق للإمارات و مرّة بتركيا و مرّة بالتسليم للحركات المسلحة .. و.. و) .

و كل هذا هو أيدي الأعمى الممدودة أمامه و الذي يبحث عن مخرج .

و البعث يجد أنه هو الدودة التي لا يمكن أن تعيش إلا في داخل جسم مخلوق آخر و البعث مشروعه يطرشق إلى درجة أنه ذهب إلى محاولة إقامة جهاز أمن خاص به و إلى .. أشياء أخري !!!! و البعث يجعله الإختناق مثل الآخرين يبحث الآن عن مخرج و لا مخرج .. ( و البعث يجعله الخوف و الطمع يُقدِّم الآن مشروعاً أسهم في تدمير العراق و البعث يُقدِّمه … حسب ما يقوله أحد كبار القانونيين …. للسودان و المشروع …. الذي يتأخر لأن البعض شعر بخطورته… يلزم الوزارات بمجلس إستشارة لكل وزارة و المجلس هذا يبتلع سلطة الوزير ثم المجلس هذا … كما قام في العراق ) .

و كما قال القانوني الخبير يلزم كل وزارة بضم شخصية أجنبية للمجلس هذا…. لعلها بداية تمدّد الأمم المتحدة في السودان .

و المهم أن البعث يبحث عن مخرج من الإختناق .

و الشعب يفشل و يختنق و يبحث عن مخرج من الإختناق .

فالشعب أحلامه البلهاء …. التي لحَّنها له الشيوعي و الإمارات و غنّوها و رقص الشعب عليها … الأحلام هذه طرشقت و الصرخة التي كانت هي ( يالبشير ما تخجل ؟؟؟ العيشة بي جنيهين ؟؟؟ الصرخة قبل أن يغيب صداها العيشة يصبح سعرها خمسة و عشرين جنيهاً … لمن يجدها و الشعب تحت الإختناق الآن يبحث عن مخرج . و جهات أخرى تبحث عن مخرج فالبرهان أمس الأول يعلن أن : — قحت لن تستطيع إقامة مجلس تشريعي و لا مجلس تشريعي جملة تعني أنه لا إنتخابات .

و البرهان و قحت و بالجملة هذه يبحثون عن …. مخرج مخرح يجمع بين وجود إنتخابات ( العالم يعصر قحت لإقامة إنتخابات ) … و بين عدم قيام إنتخابات . لهذا يعلن البرهان أن الإنتخابات موجودة …. و مستحيلة .. و الرجل لا يقول ما الذي يمنع قحت من إقامة مجلس الإنتخابات . و البرهان ليس ملزماً بالشرح فالشرح يُقدَّم لمن يخشاه الناس أو يرجونه .

والشعب الآن لا يرجوه أحد ولا يخشاه أحد .

و لا أحد يستغرب فكل أحد يفسِّر تخبط كل أحد الآن بأنه يبحث عن مخرج .

و الإمارات مشروعها … طرشق ؟؟ المشروع الوحيد الذي ينجح الآن هو مشروع الإمارات في السودان .

الإستيلاء المطلق … .. و خطابات ذلك السفير الأسبوع الماضي / الذي يعلن لكل سوداني أن دولته أكملت و ضع الطوق الحديدي حول عنقه و إلى درجة أن محطات عالمية تناولت هذا الخطاب لغرابته / … و دولته تنجح الآن تماماً …. تنجح في التمهيد للخطوة القادمة خطوة تحويل السودان إلي سوريا .

المخطط يُصنع بأسلوب يجعل معرفة الناس بالمخطط لا يوقف المخطط أو يمنع نتائجه مثلما أن من يتقلب في الهاوية لا ينفعه معرفة ما يحدث له . و لا معرفة ما سوف يحدث له حين يصطدم بالقاع .

ما يخطط هو إختناق يجعل كل أحد يعجز عن التفكير ثم / في مثل أجواء التنازع الحالي في السودان / يكفي عمل مسلَّح واحد عندها كل أحد يتهم كل أحد …. و الإتهام يومها يكون بالعنف . ……. ثم شيء يجعل الإمارات تقتل أصدقائها … بعد أن إنتهت صلاحياتهم و الضحية نفسه يجعله التقلب في الهاوية شيئاً لا تنفعه معرفة ما يراد به .

فالسلطة تعلم أن مصادرة أموال الناس من البنوك عمل يجعل البنوك تتوقف خاوية علي عروشها .

فالناس لا أحد منهم سوف يودع جنيهاً في البنك بعدها السلطة تعرف هذا .. ثم شيء أكثر … فالناس يفقدون التعليم و بالمال يصنعون بديلاً … و يفقدون الصحة و بالمال يصنعون بديلاً و يفقدون و يفقدون … و بالمال يصنعون بديلاً و حياتهم تبقى .

لكن الناس حين يفقدون المال يصبحون شيئاً لا يمكن ( التفاهم) معه .

عندها الناس تلطم . أو هي تنكمش بعيداً عن السلطة . عندها …؟ عندها…؟ السلطة تعرف هذا لكن الجهة التي تقود السلطة تذهب الآن إلى خطوة لعلها الأخيرة . ……… السرد هذا ليس أكثر من تمهيد لسؤال صغير واحد يقول ×××××××× ما هو العمل؟

اترك رد