الخرطوم الرائد نت
صرح الدكتور كمال عمر القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي لكاميرا الرائد نت عن مسير العدالة في السودان قائلا: القائمين على أمر العدالة في البلاد لا يمثلون العدالة وقيمها السمحاء، ويمثلون صورة شائهة ومسيسة؛ بل قائمة على المحسوبية.
وانتقد عمر ترشيحات قوى الحرية والتغيير لمنصب رئيس القضاء وقال رئيس القضاء في الوثيقة يجب أن ينبع من مجلس القضاء العالي قضاة المحكمة العليا لا الحرية والتغيير، وأضاف نحن بصدد مقابلة رئيس مجلس السيادة الانتقالي لمناقشة هذا الوضع العدلي الشائه والمأزوم لا سيما بالتغييب الممنهج للمحكمة الدستورية وتسييس محاكمة رموز وقيادات حزب المؤتمر الشعبي في قضية 89، متهما كل الأحزاب السياسية الحالية بالمشاركة في انقلابات سابقة.
وبين عمر أن من شعارات الثورة إصلاح المنظومة العدلية ورفض استقلال القضاء لمصالح سياسية، وبين أن من الضرورة بمكان الوفاق السياسي لقيادة مرحلة انتقالية معافاة وحدوث انتقال سياسي سلس واصفاً الفترة الانتقالية بالفترة الانتقامية عن بسبب تدخلات سياسة لجنة التمكين في الملف العدلي في البلاد.
ودعا كمال عمر إلى إقامة محاكمات عادلة تجاه المعتقلين سياسيا من رموز المؤتمر الشعبي في قضية 89 لا سيما بعد التغيير الذي شهدته البلاد، وإبعاد المؤسسة العدلية من المعارك السياسية .
