تركيا تبحث الأوضاع الراهنة والتطورات المتسارعة في أفغانستان

0

متابعات الرائد نت

أردوغان ـ بوتين

ذكرت الرئاسة التركية في بيان، اليوم السبت، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وبحث معه مستجدات الأوضاع الراهنة في أفغانستان.

وحسب البيان، “اتفق أردوغان وبوتين على التنسيق بشأن العلاقة المزمع تطويرها مع الحكومة التي ستشكل في أفغانستان خلال الفترة الجديدة”.

وقال أردوغان إن “تركيا يمكنها تحمل مسؤولية تأمين وتشغيل مطار العاصمة كابل مستقبلا إذا تهيأت الظروف المناسبة”.

وأعرب أردوغان عن أمله أن يكون هناك انتقال سلس للسلطة في أفغانستان.

وأكد أنه “من المهم ألا تتكرر أخطاء حركة (طالبان) السابقة، وأن تتحرك الأخيرة وفق فهم يحتضن كافة الجماعات العرقية، وتفي بوعودها”.

وشدد أردوغان على “ضرورة أن تكون الحكومة المزمع تشكيلها شاملة وتمثل تنوع الشعب الأفغاني”.

وأشار إلى أن “بدء المحادثات بين (طالبان) وقادة الجمهورية في كابل حول قضايا السلام والأمن، يبعث على الأمل”.

أردوغان ـ ميركل

كما أشارت الرئاسة التركية، في بيان منفصل، إلى أن أردوغان بحث في اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية في مقدمتها تطورات أفغانستان وملف الهجرة.

وأكد أردوغان أن “تركيا يمكنها تحمل مسؤولية تأمين وتشغيل مطار العاصمة الأفغانية كابل مستقبلا إذا تهيأت الظروف المناسبة”.

أردوغان ـ ميتسوتاكيس

وأجرى أردوغان، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، اتصالا هاتفيا الجمعة، أكد فيه أن “عدم تأسيس مرحلة انتقالية في أفغانستان سيؤدي إلى زيادة موجة الهجرة، ما يشكل تحديا كبيرا للجميع”.

وأشار إلى أن أفغانستان تمر بمرحلة حرجة من جديد في الوقت الراهن، معربا عن تمنيه في أن تنجح بتحقيق انتقال سلس للسلطة.

وزير الخارجية التركي ـ وزير الخارجية الباكستاني

كما بحث وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، اليوم السبت، ونظيره الباكستاني شاه محمود قرشي، الوضع في أفغانستان.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن تشاويش أوغلو وقرشي “تناولا هاتفيا التطورات الأخيرة في أفغانستان”.

وأوضحت أن الوزير التركي “أعرب عن شكره للقرشي على الدعم خلال عمليات إجلاء المواطنين الأتراك من أفغانستان”.

وزير الخارجية التركي ـ وزير الخارجية الياباني

وأشارت الوزارة في بيانات منفصلة إلى أن تشاويش أوغلو أجرى مباحثات مع عدد من نظرائه في دول العالم حول الأوضاع في أفغانستان.

وفي هذا الصدد، بحث تشاويش أوغلو مع نظيره الياباني توشيميتسو موتيجي، وجهات النظر حول القضايا الإقليمية مثل أفغانستان والعراق وعملية السلام في الشرق الأوسط.

وزير الخارجية التركي ـ وزير الخارجية الصيني

كما بحث تشاويش أوغلو، مع نظيريه الصيني وانغ يي، والطاجيكي سراج الدین مهر الدین، التطورات الأخيرة على الساحة الأفغانية، على خلفية سيطرة حركة “طالبان” على كامل البلاد.

وزير الخارجية التركي ـ وزير الخارجية الطاجيكي

وفي السياق بحث تشاويش أوغلو، مع نظيريه والطاجيكي سراج الدین مهر الدین، التطورات الأفغانية.

وزير الخارجية التركي ـ وزير الخارجية الكوري الجنوبي

وكذلك بحث الوزير التركي مع نظيريه الكوري الجنوبي تشونغ إيوي يونغ، والأسترالية ماريسي بايني، الأوضاع الأخيرة في أفغانستان.

وزير الخارجية التركي ـ وزير الخارجية الروسي

وأيضا بحث تشاويش أوغلو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، آخر المستجدات في أفغانستان، وناشدا القوى الرئيسية في أفغانستان لضمان الأمن في البلاد، بعد سيطرة حركة “طالبان” على العاصمة كابل.

وزير الخارجية التركي ـ وزراء الخارجية الأمريكي والأذري والألماني والدنماركي والكرواتي والقطري والأوزبكي

كما بحث الوزير تشاويش أوغلو التطورات في أفغانستان، مع كل من نظرائه الأمريكي والأذري والألماني والدنماركي والكرواتي والقطري والأوزبكي، بالإضافة إلى ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف الـ”ناتو”.

وزير الدفاع التركي ـ وزيرة الدفاع الألمانية

بدوره، بحث وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، مع نظيرته الألمانية أنغريت كرامب كارينباور، الأوضاع في أفغانستان، وتبادلا وجهات النظر حول عمليات الإجلاء منه.

الرئاسة التركية ـ مستشارية الأمن القومي الأمريكي

وفي 13 آب/أغسطس الجاري، ذكر مكتب المتحدث باسم الرئاسة التركية في بيان، أن “متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، بحثا في اتصال هاتفي، العلاقات الثنائية وعددا من القضايا الإقليمية وعلى رأسها تونس، وأفغانستان، وأذربيجان”.

والأحد الماضي، أعلن المتحدث باسم حركة “طالبان” ذبيح الله مجاهد، أن عناصر الحركة سيطرت على العاصمة الأفغانية كابل والمقرات الحكومية، إثر مغادرة القوات الأمنية لها.

وتمت السيطرة على كابل بشكل سلمي، دون أي قتال أو اشتباكات.

وفي نفس اليوم، غادر الرئيس الأفغاني أشرف غني البلاد، على عجل، بالتزامن مع وصول عناصر “طالبان” إلى مشارف كابل.

ومنذ أيار/مايو الماضي، بدأت حركة “طالبان” توسيع نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول نهاية آب/أغسطس الجاري.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا تتولى تشغيل مطار حامد كرزاي في كابل منذ 6 سنوات، في إطار بعثة حلف شمال الأطلسي الـ”ناتو”.

اترك رد