الخرطوم شبكة الرائد الإخبارية
صرح أ.محمد الفاتح إسماعيل لكاميرا الرائد نت حول مبادره السيد رئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك الداعية إلى المصالحة الوطنية قائلا: في اعتقادي أن المبادرة تفتقد لأسباب موضوعية وإجرائية ، حكومه الفتره الانتقاليه في السودان وضعت نفسها في مواجهة قطاع كبير جداً من الشعب السوداني وعدد كبير جداً من القوى السياسيه والمكونات الحية في المجتمع الرافضة لحكومة الفترة الانتقالية باعتبار أن مهام الفترة الانتقالية أن تكون حكومة الفتره الانتقالية على مسافة واحدة من كل المكونات، إضافة إلى أن المهام المتعلقه بالانتقال الديمقراطي والتحول السياسي هي أبعد ما يكون عن أولويات هذه الحكومة الانتقالية.
وأوضح الفاتح أن المبادرة لم تخضع للحوار في أي مستوى من المستويات ، رغم أن السيد رئيس الوزراء قد خرج في مؤتمر صحفي وقال أنه إلتقى بالعديد من المكونات لكن مع من لم تكن واضحة.
واستنكر الفاتح الاستقالات الجماعية التي طرأت على المبادرة ممثلة في حاكم إقليم دارفور ثم الناظر ترق والناظر دقلل عن المبادرة التي شكلها د.حمدوك وقال أنها ستلقي بظلالها على عمل الآلية بل حتى على صعيد أحزاب قوى الحرية والتغيير فقد صرح الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي السوداني أ.فتحي الفضل بأن المبادرة هروب إلى الأمام، إضافة إلى تصريح نائب رئيس حزب الأمة قائلاً بأنها لا تلبي طموحات قوى الحرية والتغيير بالرغم من أن السيد برمه ناصر رئيس حزب الأمة قد عاد وقال بأن هذا التصريح لا يمثل مؤسسات حزب الأمة.
وقطع الفاتح بأن هذه المبادرة تفتقد للأسباب موضوعية والإجرائية لتنجح.
يمكنك متابعة الكلمة فديو عبر الرابط الآتي :
