عائشة الماجدي تكتب.. الحقيقة لا تُضير
متابعات /شبكة الرائد الإخبارية
معروف عرمان له تار قديم مع اردول ظهور صلاح مناع المفاجئ في الضفة الأخري وهو يتابع عن كثب بخلينا نتحسس خلفنا ماذا يجري !دعم اردول لرفاقه في الكفاح المسلح وإعلان النفرات وسكوت عرمان وقتها شئ يحتاج للفت الانتباه !!دعم اردول لمناوي حاكم إقليم دارفور شئ إيجابي لكن الكيفية التي تمت بها جريمة فساد مكتملة الأركان لو أخذنا ان أقدار الله أتت وود الصول اتوفي وقتها هذه المليارات ح تروح تحت بند ورثة عيال ود الصول …مناع وود الفكي يراقبون ترجيحات ياسر عرمان الذي يُكن عداء ماسخ وباهت لمبارك !!هذا الاردول للمعلومية له ثلاثة تجاوزات معروفة بداية بالنفرة الصنعت في ساحة الحرية حينما دعم قادة الكفاح المسلح وفي أمر آخر ادخل يده بصفة مدنية خالصة عندما صنع تحالف سياسي مصروف عليه بقاعة الصداقة والان تجاوز ود الصول …..خلونا نتفق ان اردول شخص متحول في كل حاجاته وتصرفاته وإستفزازي بصورة غريبة ونحن مع محاسبته بالملي الواحد !!لكن كمان القصة دي لازم ننظر لوجود عرمان ماذا يفعل في مطبخها السياسي وهو يصاحب حمدوك ويصبح عيونه البصرية علي المجتمع كله وينقل الي حمدوك ما يريد ويرضي …
ياسر عرمان ذاتو ماهو الشخص الذي يحرك الشارع وليس لديه ادني مقبولية لدي الجماهير لكن في الغالب الاعم ياسر عرمان مجهز البديل لمكان اردول الموجود فيه بعد شوية ح يظهر صاحب ياسر عرمان مدير الشركة السودانية للتعدين …هنا بكل عقلانية بنسأل رئيس الوزراء حمدوك هل هو يدير الدولة ويوقع خطابات الإقالة والإجبار علي الاستقالة عند طريق الضغوطات التي تمارس عليه ام لحمدوك شخصية ؟؟اذا الاقالات بتتم علي حسب الحملات وضغوط الميديا معناها ح نرجع للمربع الأسود القديم يجتمعوا كل عشرة انفار ويكونوا رأي عام ضد شخصية في الحكومة ووقتها يستجيب حمدوك لذلك وهنا تبدأ الانتكاسة الحقيقة هي أن القرارات علي حسب تأثير الميديا …يجب محاسبة اردول بالوقائع والمستندات لا بضغوطات الميديا ….لكن هناك تساؤلات !!!من هو البديل ؟؟ماهي الشخصيات المستفيدة من وجود مدير جديد لشركة المعدنية ؟؟وهل الطريقة الحالية بتناسب الابعاد؟؟؟علي كل حال اردول يستحق المحاسبة !!!!والدنيا دوارة يا أردول