عائشة الماجدي تكتب.. تجمع الكنابي ( الفتنة )
متابعات /شبكة الرائد الإخبارية
لفترة ليست بالبعيدة هؤلاء الأحباب الذي يسكنون القُري في شكل كنابي بولاية الجزيرة كانوا منسجمين معنا ومتعايشين معهم مثل عيال الام الواحدة في أمناََ وأمان تداخلنا سوياََ وتقاسمنا الملح والملاح يصيبنا مايصيبهم ويؤذينا مايؤذيهم ولكن بعد تدخلات بعض السياسين الجدد في ما يسمى (تجمع الكنابي ) تغير الواقع الانساني والمعيشي تماماً في الجزيرة لقد أشعلوا نار الفتنة وأيغظوا روح العداء والانتقام وعملوا علي غسيل مخ أهالي الكنابي وتمت تعبيتهم بحقد إنهم مهمشين وبدواعي العنصرية والقبلية فتحت علي أهلنا المتواجدين معهم في قُري الجزيرة نار صعب إطفاها…
الآن ما يسمى بتجمع الكنابي مولود غير شرعي لدولة تتحس السلام والوحدة هذا بوره للفتن والعنصرية يعملون علي تفكيك النسيج الاجتماعي والمجتمعي في مجتمع الجزيرة المتكاتف والأمن …
على العاقلييين في قيادة الدولة الوقوف علي جذور هذه المشكلة حتي لا تفتح لهم جبهة نزاع اخري بالنظر فيها وإيقاف ما يسمي بتجمع الكنابي فوراً ماذا ينقصهم حتي يعملوا تجمعات في قري الجزيرة وهم أنفسهم اولادها يعاملون بكامل الاحترام وما يسري علي اهل الولاية يسري عليهم من حقوق ومنح وواجبات ..فهلموا لاِحكي لكم أخر أحداث التي كانت في يوم أول أمس بتاريخ ٤-٨-٢٠٢١ مابين عيال كمبو وعيال قرية المنورة جنوب الجزيرة الوادعة..
مجموعة من أبناء الكمبو ذهبو إلى أرض زراعية خلف الكمبو وقاموا بخلع المحصول الفيها الذي نُبت بطريقة لضرر المواطنييين وإتلاف زراعتهم وللمعلومية هذه ليست المرة الأولى التي يحصل فيها إتلاف للمحاصيل وخلعها مزهرة من الحواشات من قبلهم قبل نضجها وكالعادة قاموا أهل القرية بحماية زراعتهم التي هي مصدر دخلهم وقوت أبناءهم الذين يعتمدون عليه في الجزيرة وللتوء حدث إشتباك ونتج جرحي من الجانبين وحدث الدم الذي نغشاه وبذلك تكون الجزيرة قد بدأت تفقد مبدأ التعايش السلمي وحتي لا يصبح تجمع الكنابي بؤرة للفتن من زج بعض السياسين الجدد وإستغلال أهالي الكنابي لزرع الاحتقان بينهم وبين اهل القري يجب تدخل العقلاء من الحكومة في هذا الأمر حتي لا تصبح أزمة أخري….وعلي السياسين الجدد ان لاينقلوا لنا فتنتهم التي زرعوها في دارفور الحبيبة وقضت علي الأخضر واليابس الي ولاية الجزيرة الآمنة ووريفة ….
وان لايستخدموا كلمة الهامش كمدخل للميول الانساني وتقريب الحكومات إليهم ان كان هنالك ظلم حقيقي ومحسسسوس ولاية الجزيرة هي المظلومة لهذا الوقت إبتلعوا مشروعها الثمين ونشفوا مستشفياتها وجعلوا أراضيها بور وشوارعها حفر بلا أسفلت ولا تخطيط وأهلها صابرين…
الجزيرة حتي المياه هنالك للان في أزمة والعلاج يكاد يكون معدوم لكن أهالي الجزيرة لاحولة ولا قوة لهم طيبين يتكئون فقط علي عصا الأمن ولسانهم ينشُد الحَمُد لم يفكرون في سلاح ولا دعم منظمات خارجية ولا متاجرة بأهاليهم فبالله عليكم أتركوهم في حالهم ودعوا ولاية الجزيرة ترقد بسلام …..وكفي