السلطات تدفع بقوة أمنية لحماية الموسم الزراعي وبسط الأمن بشمال دارفور

0

الفاشر الرائد نت

دفعت حكومة ولاية شمال دارفور بقيادة الوالي نمر محمد عبدالرحمن مساء امس من ميدان قيادة الفرقة السادسة مشاة وبحضور لجنة أمن الولاية دفعت بالقوة الرئيسية من القوات الامنية المشتركة التي تضم منسوبي القوات النظامية وقوات أطراف السلام للانتشار في مختلف محليات الولاية لحماية الموسم الزراعيوطالب نمر لدى مخاطبته تلك القوات بضرور بذل الغالي والنفيس من أجل بسط الأمن وتحقيق الاستقرار لجميع مواطني الولاية حتى يتمكنوا من انجاح الموسم الزراعي بشقيه النباتي والحيواني مؤكدا دعمه الكامل لهذه القوات بما يمكنها من تنفيذ مهامها الأمنية، وشدد الوالي علي ضرورة تطبيق القانون على الجميع وبلا استثناء، وضبط المتفلتين ومحاسبتهم فورا عبر وكيل النيابة المرافق للقوة توطئة لتقديمهم للمحاكمة،ووجه نمر القوات المشتركة ببدء عملها من الطريق الرابط بين الفاشر و نيالا وفتحه أمام حركة السير باعتباره طريقا قوميا يربط عدد من ولايات البلاد مع بعضها البعض، داعيا الجميع بالاحتكام الي صوت الحكمة والعقل والتعبير عن مطالبهم بالطرق السلمية استنادا علي الوثيقة الدستورية التي كفلت حق التعبير السلمي لجميع المواطنين من جانبه كشف مدير شرطة الولاية مقرر لجنة الأمن اللواء يحي محمد أحمد النور ان القوة تضم كافة القوات النظامية واطراف العملية السلمية وتم تجهيزها لوجستيا على متن ١٠٠ مائة عربة قتالية لحماية المواطنين و ممتلكاتهم خلال الموسم الزراعي الحالي ولاول مرة، مشيرا إلى أن القوة سيتم توزيعها على كل محليات الولاية. بجانب قيامها بتامين الطرق القومية وفتح الطرق والمسارات وحفظ الأمن بالولاية وحسم كافة المظاهر السالبة حسما فوريا .وطمأن اللواء النور المزارعين والرعاة بأن هذه القوة قادرة علي حمايتهم حتي يخرجوا بموسم زراعي ناجح مجددا بدوره مناشدته للجميع بضرورة الاحتكام الي صوت الحكمة والعقل والاستفادة من وجود هذه القوات التي ستكون رهن الإشارة للجميع في فتح البلاغات والاستماع إلى كافة الشكاوي.يشار إلى ان أحدث النزاعات بين المزارعين والرعاة بالولاية قد وقعت ايام الخميس والجمعة الماضيين بمنطقة قلاب بمحلية طويلة مما أدى مقتل شخصين ،وإصابة عشرات آخرين . حيث يتهم أهالي تلك المنطقة الرعاة من القبائل العربية بشن هجمات متكررة خلال الايام الثلاثة على قراهم وحملوهم مسئولية القتل والنهب والسلب التي وقعت عليهم . وقد حمل متظاهرون غاضبون جثة احد القتلى وسارو بها من مستشفى الفاشر المرجعي إلى أمانة الحكومة حيث خاطبهم الوالي ”نمر محمد عبد الرحمن“ ” واصفا النزاع الذي وقع في المنطقة بأنه يمثل مهددا أمنيا في المنطقة. مؤكدا أن حكومته أرسلت قوة عسكرية للسيطرة على الموقف ،وبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون.فيما اشار شاهد عيان من أبناء قرية ”قلاب“ في اتصال هاتفي:” مع “سونا” إلى وصول جرحى أخرين صباح اليوم على ظهور الدواب إلى مخيم زمزم للنازحين ،وأضاف أن المسلحين قد هجمواعلي منطقتهم اوهم يمتطون الجمال والخيول ويستخدمون سيارتي دفع رباعي، مبينا أن الهجوم أسفر عن نزوح عشرات الأسر من قرى قلاب وطويلة إلى مخيم زمزم وقلاب وطويلة من بينهم أطفال ونساء وشيوخ. وذكر أن الفارين يواجهون ظروفا إنسانية بالغة التعقيد وهم في حاجة لمساعدات عاجلة.

اترك رد