إسحق أحمد فضل الله يكتب.. يا يوم بكرة ماتسرع

0

الخرطوم الرائد نت

و يوم بكرة هو أبريل القادم . ……. و أستاذ …… لا تُصدِّقنا كما تقول ؟؟؟ إذن خذ …. × خذ حرف الكاف مثلاً و أرم به إعتباطاً دون هدف . ثم خذ حرف اللام و أرم به دون هدف . ثم خذ حرف الميم و إرم به دون هدف . ثم حرف التاء المغلقة . و المستحيل هو أن يسقط حرف اللام بعد الكاف مباشرةً ثم يسقط الميم بعد اللام مباشرةً . ثم بعده التاء مباشرةً الأحداث مثلها … و الأحداث و الأحاديث منذ بداية العام شيء يستحيل وقوعه بهذا الترتيب ما لم يكن الأمر مرتباً . و الأمر هو .. المصالحة . و من يرتِّبها هو البرهان و حمدوك . و حميدتي و الإسلاميون و الغرب و كل من يديرون الأمر ليكتبوا كلمة ( مصالحة) .. و إنتخابات بالتالي … و … و و و بالتالي و بعض الترتيب هو . أول العام … و حديث حمدوك لغندور … و أول العام و صديق يوسف يبقى ضيفاً عند قوش في القاهرة لشهر . و زعيم الشيوعي عند عدو الحزب الشيوعي شيء لا يتم إلا للتفاهم . و التفاهم الوحيد الآن هو حديث المصالحة . و فبراير أمين حسن عمر و وفد عند قوش و بالطبع حديث عن مصالحة . و مارس و حمدوك يُسرِّب للناس سعيه للقاء غندور . و أبريل و حميدتي يعلن أنه لا شيء يمنع الإسلاميين من المشاركة . و أبريل ذاته و حديث أصدقاء السودان( أوروبا ) في (كورنثيا) عن المصالحة و الإنتخابات ( و الأصدقاء هؤلاء لا يُقدِّمون مليماً حتى اليوم لأنهم في إنتظار المصالحة . و البرهان في الشهر ذاته (يهز ) فوق الأغنية … أغنية المصالحة . و حميدتي و الكباشي في الشهر ذاته قالوها و هزوا . و نهاية يونيو . حمدوك في خطاب دون مناسبة يتحدَّث عن المصالحة . والتشريعي ( و كلمة تشريعي تعني … إنتخابات) . و يوليو و حمدوك … و خطاب حمدوك في العيد يقول …. مصالحة . و الأسبوع الماضي و بصوت مرتفع بصورة مقصودة .. البرهان في لقاء جهاز الأمن يضرب النحاس لكل شيء نحاس للإنتخابات . و لعودة القانونو. و لدعم .. كامل .. لجهاز الأمن لإعادة القانون و إلى درجة ( إعلان) مسؤولين بالتجسس . و الحديث من فوق حائط جهاز الأمن كان البرهان يرسله للناس و للوفد الأمريكي الذي يهبط الخرطوم . فأمريكا مثل الآخرين ظلت تقول لقحت أنه لا تعامل إلا مع حكومة منتخبة . و كأنها تُقدِّم درس العصر لمن لا يفهم . مندوبة أمريكية تقول لقحت إن أمريكا لن تظل إلى الأبد تدعم حكومة يسارية .. ……….. و إنتخابات كلمة تعني القانون الذي يدير الإنتخابات . و يعني الفترة الإنتقالية … متى تنتهي . و درس العصر يمضي في الشرح . والغرب / عن تمديد الفترة الإنتقالية / يعلن أنه لا يعترف إلا بالوثيقة الأولى … و الوثيقة الأولى تقول إن الإنتقالية تنتهي في أبريل القادم . و أمريكا و كأنها تغمز قحت تتساءل عن معنى تكوين لجنة قانون الإنتخابات من يساريين فقط . و كأنها تقطع الطريق على من يُحذِّرونها من الإسلاميين تعلن أنها لا ترفض التعامل مع أية حكومة … منتخبة . و الإشارات …. الأشارات لما يتوقعه الناس … لا تنتهي فالبيوت الآن تتحدَّث عن (ظاهرة) شراء سودانيين لبيوت لهم في القاهرة و بكثرة ملفتة . و من الإشارات التي تعني الإستعداد لفترة قادمة مختلفة التحركات التي تشبه صناعة الأحلاف . فالبرهان و جهاز الأمن و شيء مثل أصوات دعوة كاربة على العشاء و البيوت … و كثير منها ضئيل المعلومات يجعل البرهان الآن و صلاح و كباشي و حميدتي … و … معسكراً و يجعل جناحاً من الأمة و البعث و حمدوك و الإمارات … و .. و … معسكراً و الأمة و كأنه يقيم معسكره يعلن عن مؤتمر له أول الأسبوع القادم في القاعة . و كأن الطرف الآخر يحفر خنادقه وسكرتير الحزب يعلن أنه كل من شارك الوطني لا مكان له في الحزب … و الإشارة تعنى عبد الرحمن . و الجانب الآخر …. و لا حياء في الحرب .. و في رده للتحية .. يتساءل عن تقرير وفاة المرحوم الصادق … أين ذهب و تساءل عما إذا كان التحقيق قد ذهب إلى الجهات كلها ……. و جمع الحروف …. حروف الأحداث يقول إن كل شيء هو الآن مثل خروج الجنين من بطن أمه لا يستأذن و لا ينتظر ثم هو شيء يصحبه الصراخ .

اترك رد