إبراهيم حسن بقال: التشهير بالأستاذ الجامعي عضو لجنة إزالة التمكين بسقطة أخلاقية(خطأ فادح)

0

متابعات الرائد نت

كتب الصحفي الحقوقي إبراهيم بقال في صفحته الرسمية بفيسبوك :(وإن أخطأ الأستاذ الجامعي بغرب كردفان فأن التشهير به يعتبر أكبر من الخطأ الذي خطأه ، والدردشة بينه وبين طالبة من بنات دار حمر يعني خاص ؟ وهناك إستجابة من الطرفين حسب ما جاء في الدردشة ؟وليس خطأ الأستاذ أكبر من خطأ البنت التي استجابت ودردشت وطلبت إرسال كل ما تريد، ثم أوقعت بالأستاذ في الفخ وربما كانت مؤامرة مدبرة للوصول لما وصلوا إليه من تشهير وفيديوهات ونشر الدردشات وغيرها بغض النظر عن إنتماء الأستاذ السياسي وهو بعثي وعضو لجنة التمكين وعضو لجان المقاومة وربما هناك تقاطعات سياسية فيما بينهم وصلت لهذه المرحلة من الحرق والمؤامرة والإيقاع في الجُرم ..

ولكن لماذا التشهير ؟

ولماذا إثبات جريمة الزنا تعجيزي ؟ ولماذا ربنا سبحانه وتعالي جعل الإثبات صعباً وتعجيزياً واربع شهود عدول و…… الخ مع أن الإثبات يمكن لشخص واحد أن يثبته ولكن الله سبحانه وتعالي جعل الإثبات صعباً وتعجيزياً بغرض ” ستر عباده والحفاظ علي الأسر والمجتمع من التفكك “

قال سيدنا علي رضي الله عنه : ” لو وجدت مؤمنا على فاحشة لسترته بثوبي ” ، كلنا عيوب ولولا ستر الله لهلكنا وافتضحنا كما قال الحسن وقال صلى الله عليه وسلم لرجل اتاه بزان : هلا وضعت عليه ثوبك فسترته ! ومن ستر مسلما سترة الله يوم القيامة


هكذا يجب أن نكون بغض النظر عن جريمة الأستاذ وفضحه ، فالفضيحة ليس للأستاذ فحسب بل ” لأسرة البنت إيضاً ولقبيلتها ومنتطقتها الجغرافية بل للمجتمع كله “

اترك رد