السر القصاص يكتب .. “القضارف” .. بين “صُناع” النجاح و”كيد” المتربصين (الجُدد)

0

متابعات الرائد نت

السر القصاص يكتب :

تشهد ولاية القضارف معركة تنموية ضخمة مستفيدة من وقع الأحداث القومية كاحداث تحرير الفشقة السودانية الظافرة وعودتها إلى حضن الوطن وعودة الروح لها بعد معانقة المواطنين الكرام لاراضبيهم بعد سنين اغتصاب غاشم وهاهم يزرعونها سمسما وزرة وتمني لتعم الفائدة عموم البلاد .وفي ظل هذا الزخم كسبت ولاية القضارف اهتمام مركزي بالغ تتشارك فيه كافة قوى الحكم من حاضنة سياسية وقوات شعبنا المسلحة خاصة في عملية مد المشروعات التنموية على طول الشريط الحدودي وهذا ملمك آخر أظهر جاهزية الحكومة بقيادة والي الولاية الشاب د سليمان علي حيث شكل لجنة ولائية كبرى لتنمية الشريط الحدودي لتعميز الأرض وحراستها كان لها الأثر البالغ في استحداث مشروعات البنية التحتية بدعم كامل من القوات المسلحة لتعمير الأرض وحراستها وحمايتها ضد الأطماع الواضحة، وهو ما سينعكس على مجمل الوضع التنموي بعموم أرجاء الولاية غنية الموارد والفقيرة للخدمات والتنمية.

وفي ولاية كالقضارف وفي أوضاع الانتقال السياسي لعموم البلاد تكون الأطراف السياسية أكثر حرصا على دعم مواقفها وتقويتها خصما على برانامج الحكومة الإتلافية من مجموعة أفكار وتوجهات سياسية مختلفة وهو ما يظهر بين الحين والآخر كأحد ملامح ألمد والجذر في البنية السياسية، ضف على ذلك أن الوالي وهو من جيل الشباب الذي فجر الثورة وأشعل جذوتها ومن فئة المعلمين ظل يجد التربص بنجاحات حكومته في كل خطوة ولكنه يعضدها بنجاح آخر في مكان آخر وهو ما أرهق المتربصين من داخل وخارج النظام السياسي (معارضة وحكومة) وخلط أوراقها الأمر الذي جعل بعض الأطراف الغير مؤمنة بقيادة الشباب وليست داعمه لنجاحاتهم لسك طرق شائهة ولعب أدوار قذرة وبأدوات بائدة كالشلليات والاستعانة بالكهول لهدم معول الشباب وعقد لقاءات تحريضية بالخرطوم وتسميم الأجواء بالبيانات الفردية تحت غطاء الكيانات واستغلالها لتحقيق مكاسب حزبية ضيقة لا تلتفت إلى هموم وقضايا المواطن، لذا لا قول لأهل القضارف الا ان انتبهوا لما يحاك في الظلام لوأد تجربة الشباب وطمس آثار ومعالم نجاح حكومة الولاية

ولكن كحال العاملين على النجاح والساهرين على ديمومته يأتيك الدعم من حيث لا تحتسب ففي الشهر الماضي سيرت كيانات وجمعيات ومواطنو المحليات بالشريط الحدودي مسيرة شكر ودعم وإسناد لجهود الحكومة في تنمية المحليات الشرقية وهو ما كان له مفعول اللقاح في دحر فلول وأرجورات وديناصورات الأفكار المعطلة لتقدم الولاية وزاد من عزيمة الحكومة وقوى مناعتها ضد ثواران الفراغ الذي تمارسه بعض المكونات والتي للأسف تشارك في إدارة الولاية ضمن طاقم الحكومة بالنهار وتطعن خاصرتها بالكيديات

ما إن يسدل الليل ستاره.شيء آخر جدير بالنظر والدعم والإشادة هو الانسجام بين المكونات المدنية والعسكرية وحكومة ولاية القضارف في إدارة أصعب فترات الولاية وهي تشهد وفود الآلاف من اللاجئين الفارين من جحيم معارك التقراي والحكومة الإثيوبية وهو وضع الحكومة في ضغط مسؤولية حماية وترتيب معسكرات اللاجئين والعمل على عدم تفشي الأمراض والأوبئة التي تنشط في هكذا ظروف وقد تهدد حياة 3 مليون مواطن بالقضارف وهذا أولى علامات النجاح لحكومة الولاية خاصة في إدارة الأزمة الإنسانية والصحية على وجه الخصوص وهو مربط الفرس.

اخيرا هناك إنجازات لحكومة القضارف لشعبها الكريم بكنداكاته وشفاتته ورجاله وقياداته وكياناته السياسية وهو مد شبكة الطرق والمواصلات بعدد من الأحياء بتكلفة دولارية تحسب للحكومة في وقت تعجز فيه ولايات متعددة عن دفع الفصل الأول من المرتبات وعلى ذلك فقس.

وقبيل ايام فقط وقع والي القضارف على اتفاقية تنموية مع شركة زادنا العالمية للإستثمار لتنفيذ وإنشاء عدد من المشاريع واستصلاح بعض الأراضي الزراعية وإقامة عدد من المشاريع لدفع عجلة التنمية وهو خط الولاية في استحداث نقلة نوعية في مجالات الانتاج والإستثمار في ولاية تعتبر قبلة رأس المال بقليل من الدعم الإتحادي ولكن!وسط هذه الازاهير يأبى البعض من اعداء النجاح الا ان يعكر صفو الأجواء بزرع الأشواك في طريق السائقين نحو البناء خاصة في قطاع الصحة حيث أعلنت مجموعات محدودة تتخفي واستغل بعض الكيانات لتمرير أجندتها معتبرة أن علاقتها بشخصيات في المركز يمكن أن ترجح كفتها وكانها تعيش في العهد السابق ولم تغشاها موجات التغيير على الأقل في الأفكار قبل الأفعال التي يجب أن تكون بحجم انسان الولاية الذي ينتظر منها عكس هذا السخف والاسفاف واستهلاك قضاياه في معركتها الخاصة والغير أخلاقية البتة! وهاهي هذا الشخصيات تصطدم بوعي الأطباء والمسيريين الصحيين في ظرف تمر فيه الولاية بتحديديات كبيرة وأولها حاليا تلافي آثار الخريف.

ان كان من إشادة في معرض هذا الحديث فهي لأهل القضارف ودعمهم لجهود الحكومة في استبباب الأمن ومد التنمية وبسطها في وقت صعب وفي ظل شح الدعم المركزي لمشروعات التنمية الا من نذر المشاركة.

وعطفا على ذلك هناك إضافة ثمينة وهي إهتمام والي الولاية و حكومته بالاطراف والأحياء الفقيرة في مسعى لبسط العدالة الاجتماعية وتغيير المفاهيم حول الوالي الذي يزور البسطاء ولايعتزل الناس في الصوالين الكبيرة كمان كان سائداإذا فرق مل هذا وذاك هي دعوة لتشمير السواعد حتى نرى الولاية في مصاف التقدم والازدهار وبسواعد بنيها وهي كذلك دعوة الفاعلين السياسين لتنظيف الملعب السياسي من سخف الكيديات وتعقيم اللاعبين من أمراض هدم النجاح وتعطيل عجلة الإصلاح والتنمية والبعد عن التزييف وتكسير المجاديف فهل من معتبر قبل فوات الأوان. !!

اترك رد