الخرطوم الرائد نت
يوم الخميس نهاية اليوم توقفت بالقرب من مستشفي المودة قبالة جريدة الأخبار ونزلت علي احد ستات الشاي الكرام يربطني بها ود من نوع خاص لها طلة تفتح علي أيام الفرح أثناء ما انا واقفة هنالك سيارة توسان بالقرب مننا ومجموعة من غمار الناس يحكون بؤس الحال واخرين يعلنون ويقرمشون تسالي وينفخون سجارة بقوة وفي وسطهم مجموعة شباب اثنان منهم تحركوا بجانب صاحب التوسان واحد يتحدث معه بجانبه وآخر آتاه من الجانب الآخر ادخل يده من باب العربية اليمين وانتشل تلفون الرجل يبدو من طفاية العربية وسيد العربية يتحدث مع الآخر ومتكي عليه انا متابعة الحدث صرخت بصوت( لا عرف جاني من وين ) الولد بيمنك سرق تلفونك لحدي ما كل الحاضرين انتبهوا والشاب ( الحرامي ) جاء وقف خلف العربات زي الما عمل شي عدت اصرخ ثانياً التلفون في جيبو امسكوا ياخ بكل برود الدنيا نزل صاحب التلفون المسروق دخل يدو في جيب الولد شال التلفون ورجع عربيتو بكل برود الدنيا وزي الماحصل لي شئ …تحدثت بصوت مع صاحب العربية شنو البرود ال انت فيه دا ماتدق الولد دا ماحرامي أن شاء الله تدي شلوت واحد مالك انت يعني منكسر كدا وحقك قلعوا منك عينك عينك …انا خلاص فاض بي من الحرقة والوجعه ان شاء الله بكرة ينزلوك من عربيتك ويسرقوها عشان انت جبان وخواف …الوليدات الحرامية يحمروا لي ساي نظام ليك يوم انتي طيرتي مننا شغله ظابطة وشكلهم ح يشركوا لي بالشارع دا …لكن انا تاني كان شتتوا لي سكر بهناك مابجي اه وين ياعلي كل حال انت ما تخلي الناس تحقرك وتقلع حقك حمرة عين موت في حقك ياخ….
