الخرطوم | الرائد نت
القوات المسلحة تستعد للاحتفال بعيدها رقم ٦٧ بأسلوب جديد تكسر فيه الجمود وتخطو خطوات واثقة نحو التجديد والتطوير تتماهى مع المستجدات المحلية والدولية وبناء منصة تكون قاعدة يلتف حولها الشعب تخلق له مزيدا من الثقة في قواته الباسلة.
التاريخ العريض والماضي المشرق أكسب القوات المسلحة خبرات متراكمة وعناصر إدارية صلبة تمرست في الإدارة والقيادة وأضحت تستجلي الأمر وتغوص في دقائقه وتقرأه كما هو وإن تلون بالمساحيق وأحيط بالمكر السيئ.
ترسل القوات المسلحة رسائل تبث الطمأنينة وتهدئ من روع القلوب الخائفة على الفترة الانتقالية بأنها ستكون على الوعد والعهد وعدا بحماية الفترة الانتقالية وعهدا بحفاظها على تراب الوطن.
تتجلى القوات المسلحة بلا مساحيق كالشمس في رابعة النهار وتحمل الإعلام الذي تداعى لندائها زرافات ووحدانا من كل فج عميق ومن كل ألوان الطيف السياسي ليكون القاسم المشترك تبليغ هذا الأمر إلى كل مكونات الشعب السوداني الأصيل ليبلغ الانسجام أوجه وتحلق الفترة الانتقالية في فضاء الديمقراطية الفسيح لوضع لبنة للحكم الرشيد.
فالوضع الإقليمي يزداد تعقيدا والتجارب المحيطة تجعل القلق يتسلل لواذا إلى النفوس الولهى بالعهد الجديد .. في خضم ذلك كله يرسل سيادة الفريق الركن منور عثمان نقد نائب رئيس هيئة الأركان للإدارة إشارات واضحة وبلغة مفهومة أن القوات المسلحة ستتولى الوقوف بقوة ضد كل من تسول له نفسه المساس بالفترة الانتقالية ولا مجال للمغامرين الذين تستهويهم السلطة، فالشعب سيظل هو بوصلة القيادة العسكرية تهتم لأمره وتخضع لسلطانه وتسهر لحمايته.
الاستعداد للحرب يمنع الحرب ويحقق السلام
