نداء إلى الرئيس البرهان مع الشكر والتقدير

0

الخرطوم | الرائد نت

ضاقت صالة استقبال فندق برداييس بالخرطوم بالصحفيين الذين تهافتو لرؤية الصحفي الشاب مأمون على فرح بعد تعرضه لحادث سير بشارع الخرطوم مدني نجم عنه إصابة بليغة في العين الشمال ولم يكن غريباً سرعة استجابة صديق للصحفيين الدكتور النطاس البارع عبد الوهاب السيسي لرؤية الزميل مأمون والقيام معه بالواجب فكان تدخله بردأ وسلامة على الجميع وهو يطمئن الناس كعادته فما رأيته في ذلك اليوم من هول الإصابة أصابني بالفرع وتملكني احساس بأن الأمور لن تسير على ما يرام إطلاقا خصوصا وأن هناك نزيف بداخل العين.


جرت الأمور وفق ما قدره الله سبحانه وتعالى وكان هذا الأمر استفتاء سريع لشعبية الصحفي الشاب وحب زملائه له،،، كيف لا وهو صاحب مبادرات خلاقة في الوسط الصحفي ويحمل هموم الصحفيين عبر ذلك الجسم النشط ( صحفيون في خدمة المجتمع) فكان الناس يظهرون كل هذا الحب العميق لهذا الشاب النشط المهموم بوطنه والذي كان ومايزال من الحادبين عليه ولا نريد أن نقصم ظهره بما هو معروف عنه…

هاهي عجلة الايام تدور وهذا القلم النابض بحب الغير يحتاج منا إلى قلادة تكريم ولفت أنظار بما يسبب له ازعاجا مستمراً بسبب ذلك الحادث المشؤوم فقد عاودت الآلام مجدداً مما يحتم تدخلا جراحيا عاجلا وليقيننا بان الأقرب للاستجابة هو سعادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة فإننا نرفع لسيادته هذا الأمر بتبني علاج الصحفي الرائع الاستاذ مأمون على فرح فقد كان سيادته دوما في الموعد مع قبيلة الإعلاميين وأهل الصحافة والإبداع في بلادي وهو مشهود الحضور سريع التفاعل متابع جيد لأحوال أهل الإبداع في بلادي في ظل ظروف صعبة وحرجة وعدم توفر نقابات تعمل على الأرض وتخفف أزمات أهل الإبداع وكلنا امل في أن ما نكتبه سوف يصل لسعادة القائد العام فهذا الإعلامي الشاب جدير بالوقوف معه لإكمال مسيرته العامرة…

بقلم : صفاء تاج السر إعلامية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.