المقدم الركن إبراهيم الحوري يكتب : أفراح الخنادق
الخرطوم الرائد نت
كل عام وقواتتا المسلحة أكثر منعة وهي تعيش العيد في الخنادق تؤمن الأرض وتحمي العرض وتدافع عن شعبها الأبي تسطر أروع ملامح البطولة والفداء فالشعب قد وضع ثقته في قواته المسلحة وهي علي استعداد لبذل المزيد من الجهد والانتصارات وبذل المهج رخيصة من أجل تراب الوطن
فالقوات المسلحة لن تخذل شعبها ولن تسمح لعدو بانتهاك أرضها وتدنيس تداربها فهذا دونه المهج والارواح فالقوات المسلحة كل يوم تثبت انها الاقدر والاجدر كيف لا وهي تقدم افرادها دفاعا عن أرض السودان المعطاء قوتها وصلابتها تجعل كل عدو يفكر الف مرة قبل الاقدام علي خطوة قد تكلفه حياته
ان القوات المسلحة السودانية تقدم دروسا في حب الوطن وماده عظيمة في الولاء للوطن تزينوا بالكاكي في العيد السعيد وحضنوا الدوشكا والقرنوف وسكنوا الخنادق والتفت جموعهم تهني بعضهم بعضا كعشيرة واحدة يجمعها حب الوطن
شاركهم في عيدهم هذا قادتهم الاماجد إذ شكلت القيادة مع قاعدتها لوحة فريدة في تأكيد أن القوات المسلحة السودانية أسرة واحدة تتخذ بعضها من بعض ظهيرا ضد عدو الأمة والوطن
هتف الجند لقادتهم وهم يشاركونهم العيد السعيد ويتقاسمون معهم الفرح في الخنادق بعيدا عن الزوج والولد ولكنه كله يهون من أجلك ياسودان
المواطنون اكتملت اللوحة بهم وهم يختلطون بجندهم وجيشهم البتار فلقد غابت الفرحة عنهم ردحا من الزمن ولكن قواتهم المسلحة أعادت إليهم حقهم المسلوب وامنتهم في اوطانهم وجعلت الامن يسجل حضورا دائما بين ظهرانيهم لذا حرصوا علي التواجد وسط هولاء المغاوير ليعيروا لهم عن عظيم فرحتهم وبالغ شكرهم لحصن صنيعهم
ان القوات المسلحة هي الصخرة التي ستتفتت عليه الأعداء بإذن الله وستظل حافظة لارضها وشعبها
الاستعداد للحرب يمنع الحرب ويحقق السلام