إسحق أحمد فضل الله يكتب.. الرجل_المناسب

0

الخرطوم الرائد نت

عرمان أمس يُعيَّن (فجأة) و عرمان يُعيَّن فجأة لأن المصالحة سيلها يندفع ( فجأة) …. الشارع كله يقبلها و هكذا لا بد من إيقافها لأن المصالحة الآن نجاحها ينقذ السودان من الهاوية و نجاحها يأتي بالشعب كله بقيادة الإسلام و الإمارات ضد هذا … و ضد هذا و بريطانيا ( و عرفان صديق سفير بريطانيا السابق كان هو من يقود الشيوعي في السودان ) … بريطانيا التي تدفع مرتبات البعض في الخرطوم ترفض إفلات السودان من المشنقة . و لعدم الإفلات … و لضمان فشل مشروع المصالحة الإمارات و السفارة تلك في شارع البلدية يُقدِّمون عرمان و اللفظ الدقيق هو أن الإمارات و السفارة ( يفرضون) عرمان مستشاراً لحمدوك و من المفهوم أن من يستطيع أن يفرض عرمان مستشاراً يستطيع بداهةً أن يفرض لمشورة عرمان سلطة تنقل الإستشارة من مقعد ( الرأي ) إلى مقعد ( الأوامر ) و الرأي يصبح …. قرارات . ……. و الهدف (الهدم) أشياء تجعل عرمان هو رجل المهمة لأن عرمان هو شخص ضد الإسلام منذ أربعين سنة . و لأن عرمان له خبرة في الخراب . فالجنوب كان إنفصاله يأتي بخبرة منصور خالد و الشيوعيين …. و عرمان كان هناك . ……… و المصالحة الآن إيقافها عمل يبدأ …. عاجلاً … بتعيين عاجل لعرمان و الأيام القادمة سوف تشهد …. الدقداق الذي يمتد أمام عربة المصالحة و الأيام القادمة …. و لإثبات أن عرمان هو من يقود … الأيام القادمة لعلها تشهد ( فصل … و تعيين ) عدد و عدد ممن يديرون الدولة . و مسرح عبثي سوف يظل يُقدِّم عروضه لكن ….. ….. ما يدير كل شيء في الحقيقة … و ما يجعل محاولات إيقاف المصالحة عملاً أبله هو أن ما يدير كل شيء الآن هو × : – خراب الإقتصاد ….. الخراب الذي يجعل مشهد السودان الآن هو مشهد من يتقلب في فضاء الهواية … و عرمان لا يستطيع أن ( يأمر ) الإقتصاد بالتوقف عن السقوط . و من يدير الأمر هو أن كل أحد ينظر الآن إلى السودان و هو يُسلَّم بكامله إلى التمرد تحت دعوى المصالحة . ( و التسليم يبلغ درجة هزلية حين يتخطى تسليم الدين و الدنيا و الوطن إلى إستبدال عطلة الجمعة بالأربعاء …. كراهية كدا في الإسلام … و قحت تعطي إن هي إستطاعت ). و ما يدير الأمر هو حقيقة أن قحت و في عمرها كله حتى الآن لم تنجح في تقديم شيء … و أنها تُدمِّر و تُدمِّر . و ما يدير الأمر هو منطق و قانون ( الصخرة … و الهاوية ) ……….. و الشعور بهذا …. شعور بأن كل شيء يتقلب في الهاوية هو ما يصنع الآن نوعا خطيراً من ( الرد ) الرد الشعبي على الخراب . و يصنع … تِرك و تِرك الآن إسم يعني نصف السودان و من لم يلحق به يتَّجِه الآن إلى هناك و أمس الأثنين مشيخات و عُمد و نظارات الجعليين تجتمع و تعلن أن : – ما يقوله تِرك هو ما نقوله نحن و ترك خطورته هي أنه يستطيع أن يجلس في شارع العقبة ويرشف القهوة والخرطوم تختنق إلى الموت . أجواء المصالحة هي هذه مصالحة أُطلقت لتتبخر …. لكنها تبقى و تقود و تحوّلها /تحوّل المصالحة/ إلى شيء يجعلها تبقى وقود يصبح كارثة . و الكارثة تجعل البعض يفقد عقله فتلك الجهات تأتي بعرمان ليحوِّل المصالحة إلى … مشروع حرب و مشروع صناعة الحرب يجعل الإمارات ( تنهر) وزيرة الخارجية و ترفض زيارتها لتِرك الإمارات …. و لأنها تعرف النتيجة … تقول للخرطوم : – كان عليكم أن تأمروا تِرك بالحضور إلى الخرطوم الإمارات تعلم أن الخرطوم لا تستطيع الآن أن (تأمر ) مثلما أنها لا تستطيع أن( تأمر ) الإقتصاد بأن يتوقف عن التعفن . مثلما أنها لا تستطيع أن تأمر الشعب بأن يتخلى عن دينه . ربما لهذا بالذات / للعجز / جاءت تلك الجهة بعرمان لأن الرجل يصلح للخراب … جاءت بعرمان بالذات لأنها وجدت أن الإسلاميين و المسلمين في السودان رفضوا من قبل القتال …. حتى لا يهلك السودان … الإسلاميون هؤلاء .. تجد الإمارات الآن أنهم يقبلون المصالحة حتى لا يهلك السودان . و السودان و الإسلام في السودان أشياء يجب أن تهلك . ×× السيد مبارك … عمدة الجعليين .. حين نخاطبك أمس بهذا نجد من يصحِّح لنا أن السيد مبارك ليس عمدة قال هو ناظر عموم الجعليين و تحياتنا من المحسي إسحق فضل الله .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.