لجنة أمن جنوب دارفور تتفقد قرى العودة الطوعية بشرق نيالا على خلفية الاشكالات التي حدثت في تلك المناطق
نيالا الرائد نت
تفقدت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور برئاسة موسى مهدي إسحق القرى الشرقية لمحلية بليل شرق مدينة نيالا على خلفية الاشكالات التي حدثت في تلك المناطق بين المزارعين راح ضحيتها عدد من المواطنين في نهاية الشهر المنصرم وسبب توترات كبيرة فى المنطقة.كما وقفت لجنة أمن الولاية خلال الزيارة على آثار الحريق الذي طال بعض المنازل بقرية دشيشة للنازحين العائدين بسب الاحداث بجانب الاطمئنان على الترتيبات والاجراءات التي قامت بها لجنة أمن المحلية في احتواء الموقف وفرض هيبة الدولة وبسط الأمن والاستقرار.وقال موسى مهدي عقب لقائه بأهالي المنطقة إن زيارتهم تفقدية لمحلية بليل على خلفية المشاكل التي وقعت بين بعض المزارعين والنازحين العائدين والمتنازعين في منطقتين مختلفتين راح ضحيتها مواطن برئي وعلى إثرها قامت مجموعة بحرق عدد من المنازل في قرية دشيشة.ولفت مهدي الى أن الحادثة شكلت توترات أمنية كبيرة في المنطقة وجعل كل المواطنين في المنطقة بمختلف توجهاتهم في حالة إستعداد كبير لأخذ حقوقهم بأيديهم الأمر الذي جعل لجنة أمن الولاية تزور تلك المناطق وتتخذ قرارات وتدابير لحل المشكلة والمحافظة على أمن واستقرار المواطنين.ولفت الوالي الى أنه بعد الاستماع لكل الاطراف، أنهم أكدوا نبذ الحرب وإلتزموا بوقف العدائيات ومبادرة السلطان عبد الرحمن لحل المشكلة في المثلث الذي حدث فيه الاشكالات .وأكد الوالى أن لجنة الأمن أمنت على مبادرة سلطان الداجو عبد الرحمن آدم على لحل المشكلة بجانب إبقاء القوات الامنية المشتركة في المنطقة، مشيراً الى أنه سيتعامل بحسم وعزم بموجب القانون ضد المتفلتين ومثيري الفتنة فضلا عن توجيهها بتنفيذ قرارات لجنة أمن محلية بليل الخاصة بالاحداث، مؤكدا قدرتهم على تنفيذ القرار وحل الاشكال حفاظا على أمن المواطن وبسط هيبة الدولة وسيادة القانون.فيما أشاد العمدة اسحق ابراهيم عبدالله بمنطقة “قهوة لبن” بجهود لجنة أمن المحلية والقوات المشتركة في احتواء الموقف في زمن وجيز، مؤكدا إلتزامهم بمبادرة وقف العدائيات وحل الاشكاليات، مشيرا الى قبض (8) من الجناة المتهمين في جريمة قتل المزارع والقبض على بقية المتهمين.