الخرطوم الرائد نت
أكد الدكتور الهادي محمد إبراهيم وزير الاستثمار والتعاون الدولي أن إعفاء ديون السودان عامة وبالاخص ديون نادي باريس سيكون له اثر مباشر على المدى المتوسط والبعيد على مستوى موازنة الدولة في الجانب المتعلق بالديون وله اثر كبير على ميزان المدفوعات.
وقال سيادته ان الإعفاء يمنح إشارة إلى المستثمرين بأن السودان يشهد اصلاحات اقتصادية حقيقية وتحسنا في الأداء الاقتصادي، وأضاف ” أن تحسن الأداء الاقتصادي مؤشر للنمو ولجذب الاستثمارات ” وأضاف أن الاستثمار دائما يبحث عن الاستقرار الاقتصادي .
واستبشر خيرا بان يتحسن مستوى الاداء في السودان ويرتفع معدل الإنتاج وتتحقق التنمية وتنعكس على المواطن. وأضاف قائلا “ان الاعفاء عادة يتم بعد اكتمال كافة المطلوبات التي يجب ان تقوم بها حكومة السودان”.
واشار الى إن دمج السودان في المجتمع الدولي ساعد في إعفاء جزء كبير جدا من الديون التي قد تصل إلى قرابة الخمسين مليار دولار.
وابان بان الإعفاء يؤهل السودان في ان يستفيد من القروض الموجهة للتنمية وللاعمار في مجالات البنى التحتيه مثل النقل والاتصالات والكهرباء وغيرها من المشروعات الكبيرة مبينا بأنها تمول بقروض ميسرة للغاية لا تتعدى فوائد هذه القروض الاتنين إلى ثلاثة في المئة .
وأضاف أن الاعفاء الاول يمكن السودان في المدى المتوسط والبعيد الاستفادة من الحقوق الخاصة بهذه المنظمات بحكم انه عضوا فيها ويستفيد مما تقدم من مساعدات في الجانب التنموي كقروض ميسرة وما تقدمه من دعم مباشر في شكل اعانات اوغيره، فضلا عن ان المناخ العام للاعفاء يزيد من وتيرة التدفقات الخاصة بالاستثمارات وتدفقات المساعدات الدولية من المؤسسات المالية الكبرى التي يتوقع ان تزيد في المرحلة القادمة مما يتطلب توظيف وتوجيه ما يعود للسودان من مساعدات للتنمية بحيث تزيل كثير من التشوهات في الاقتصاد وبالتالي تنعكس على حياة الناس.
وتبلغ ديون نادي باريس حوالي 23 مليار تم اعفاء 14 مليار اعفاءا كاملا واعادة جدولة ما تبقى وهي 9 مليارات دولار وابان وزير الاستثمار أن المعطيات التي استند عليها نادي باريس في الإعفاء هي نفس معطيات البنك الدولي التي اعفى بها الديون البالغة 28 مليار دولار.
