الخرطوم الرائد نت
عقب إندلاع الأحداث الاخيرة بمدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الاحمر التي أفرزت تداعيات سالبة علي مكونات النسيج المجتمعي لواحدة من أكثر الولايات أهمية إستراتيجية بالبلاد من الناحية الاقتصادية والأمنية حيث وجه رئيس مجلس الوزراء د عبد الله ادم حمدوك بإرسال وفد وزاري إلي ولاية البحر الاحمر برئاسة الفريق اول شرطة حقوقي/عزالدين الشيخ علي منصور وزير الداخلية . ويضم في عضويته وزراء النقل .و الصحة .و النائب العام المكلف، و نائب مدير عام قوات الشرطة وقيادات رفيعة من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وجهاز المخابرات العامة
وتفيد متابعات (المكتب الصحفي للشرطة) بانه وفور وصول الوفد انخرط في إجتماع مطول مع لجنة أمن الولاية برئاسة والي الولاية المهندس /عبد الله شنقراي حيث إستمع الوفد إلي تنوير ضافي من لجنة أمن الولاية بجميع مكوناتها والإستماع للخطط الأمنية وكيفية التعاطي المهني مع هذه الأحداث عقب ذلك قام الوفد الوزاري الاتحادي بتفقد مناطق الأحداث علي امتداد المدينة والقيام بواجب العزاء لأسر الضحايا ثم لقاء رئيس القضاء بالولاية تم من خلاله إستعراض موقف السلطة القضائية في إنفاذ العدالة الناجزة وتقديم المتورطين للعدالة وفي إطار زيارات الوفد لمحاصرة الأزمة قام بإجراء مقابلات مباشرة مع المكونات المجتمعية المحلية سيما تلك التي شكلت أطرافا فيما جري من نزاعات وفي لقاء الوفد مع الحاضنة السياسية تناول اللقاء مجمل الأوضاع علي كافة الأصعدة والرؤية الموحدة للحلول وقدم الوفد رؤية لخصها في عدة محاور سياسية والترتيبات الأمنية والعدالة والإجراءات والحوار المجتمعي والمحور الصحي وفي إطار التواصل المستمر مع المركز عقد الوفد مؤتمر اسفيري مع رئيس مجلس الوزراء وقدم تنويرا متكامل عن الموقف الراهن والمستجدات علي أرض الواقع .
