النيل الأبيض تؤكد على إهتمام الحكومة بالموارد الطبيعية

0

كوستى الرائد نت

أكدت المهندسة السمحة احمد عبدالكريم المدير العام لوزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بولاية النيل الابيض اهتمام الحكومة بالموارد الطبيعية وخاصة تنمية المراعي من خلال تحديد وتسجيل مناطق المراعي وفتح المسارات لتسهيل حركة الحيوانات وتحديد المخارف تفاديا للاحتكاكات التي قد تنشب بين الرعاة والمزارعين .جاء ذلك لدى مخاطبتها اليوم الاحتفال بيوم الرعاة بقرية ابو توب منطقة الباجة بمحلية الدويم تحت شعار (الرعاة حماة الأرض) .ووعدت السمحة بتذليل كافة العقبات لتمكين الرعاة والمزارعين لممارسة أنشطتهم الرعوية والزراعية وأضافت أن هنالك اتصالات مع شركات تركية لإنشاء مسالخ ومصانع للإنتاج الزراعي والحيواني للاستفادة من القيمة المضافة التى توفرها الثروة الحيوانية والتى تذخر بها ولاية النيل الأبيض وتمثل ثالث أكبر ولاية منتجة للثروة الحيوانية في السودان .من جانبه أشاد د.لؤي حسن ممثل المدير التنفيذي لمحلية الدويم بالدور بالدعم الذي يقدمه مشروع التكيف مع سبل كسب العيش الريفي من خدمات رعوية وزراعية وتنموية تسهم في استقرار المجتمعات المستهدفة بمحلية الدويم .كما اوضحت د.هناء حمدنا الله ممثل الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية ان الاحتفال بيوم الرعاة يأتي في اطار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة .واكدت على الدور الطليعي والتنسيقي للمجلس باعتباره الجهة الاتحادية المسؤولة عن البيئة والموارد الطبيعية في السودان ومعني باستقطاب الدعم من المانحين لتنفيذ مثل هذه المشاريع، وكذلك منوط به مع الجهات ذات الصلة وضع الاستراتيجيات والسياسات والخطط والبرامج لحماية البيئة وتنمية الموارد الطبيعية واستغلالها استغلالا امثل وبطريقة مستدامة لكي تعود بالفائدة للإنسان والحيوانوأشارت د. هناء إلى أن اختيار هذه المناطق لتنفيذ عمل المشروع تم وفق دراسات ولاعتبارات متمثلة في التغيرات المناخية التي تأثرت بها هذه المجتمعاتفيما ذهب الباشمهندس حسن محمد حمور المنسق القومي لمشروع التكيف وسبل كسب العيش الريفي الى أن مسالة التغير المناخي والتدهور البيئي اصبحت قضايا ذات شأن عالمي وان حركة المواشي لا تعرف الحدود بحثا عن المرعى فإن لم تكن هناك تدخلات فإن الثروة الحيوانية قد تتأثر ويفقد السودان مورد اقتصادي مهم .وأشار إلى أن المشروع لديه تدخلات في تنمية المراعي والغطاء النباتي بجانب توفير مياه الشرب كما يعمل المشروع في تنظيم المجتمعات عبر لجان الخدمات وتكوين جمعيات نسوية وتغيير الثقافة الغذائية من خلال ادخال محاصيل واشجار مثمرة وبذور مرعى تتناسب مع طبيعة المنطقة وتقديم الخدمات البيطرية والزراعية بقرى المشروع الثمانية بمنطقة الباجة .وأضاف نهدف بذلك خلق توازن بيئي واستقرار مجتمعي وتوفير حياة صحية للرعاة والمزارعين وإيجاد بيئة سليمة معافاة للأجيال القادمة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.