ترحيب شعبي بالقوات المشاركة في حماية المدنيين بدارفور لحفظ الأمن والإستقرار

0

كرنوي الرائد نت

أبدى عدد من المواطنين بمحلية كرنوي سعادتهم وترحيبهم بالدفعة المتخرجة من قوات “حماة السلام” التابعة لحركة جيش تحرير السودان بقيادة مناوي المنوط بها المشاركة في حماية المدنيين، وتأمين عودة اللاجئين والنازحين الى قراهم.من جهته وصف العمدة عبد العزيز علي الطيب وكيل إدارة دارقلا، بمحلية كرنوي قوات “حماة السلام” التابعة لحركة جيش تحرير السودان بقيادة مناوي، وصفها بأنها تعد إضافة لحماية السودان ومواطنيه وثرواته، مؤكداً أن هذه القوات مهمة لحفظ الأمن وتأمين عودة النازحين واللاجئين الى قراهم لممارسة الزراعة .وأضاف أن الإدارة الأهلية ستدعم جهود الدولة والقوات النظامية لحفظ الأمن والاستقرار.فيما دعا هارون محمد عبد القادر ممثل الشباب بوادي هور، اللاجئين والنازحين للعودة الى مناطقهم خاصة أن الأمن قد تحقق، ووجه رسالة للقوات المتخرجة بضرورة الإسهام في توفير الأمن في مناطق الزراعة ومنع الاحتكاك بين الرعاة والمزارعين.ووصف محمد عثمان بخيت ممثل الحركة بمدينة الطينة التشادية، الترتيبات الأمنية بالمهمة لجهة مساهمتها في عودة اللاجئين من شرق تشاد خاصة من المعسكرات المتاخمة للطينة، فيما أعرب العمدة آدم عبد الله كدوك عن أمله أن تكون القوات إضافة حقيقية لمسيرة الأمن والسلام في ربوع البلاد.وأعرب اللواء عبد الرحمن نور عبد الرحمن قائد ثاني الترتيبات الأمنية بحركة العدل والمساواة عن سعادته بتخربج هذه القوات التي قال “إنها ستساعد القوات الأمنية الاخرى في حماية السلام”، مؤكدا سعيهم لعودة اللاجئين من شرق تشاد وحفظ الأمن بالمنطقة.المقدم محجوب محمد أبو القاسم قائد قوات الدعم السريع بالطينة قال إن هذه القوات إضافة للقوات المسلحة والدعم السريع والقوات المشتركة التي تعمل من أجل حفظ الأمن والاستقرار بالبلاد.الفريق ركن جمعة محمد حقار القائد العام لقوات حركة جيش تحرير السودان برئاسة مناوي، جدد لدى مخاطبته الاحتفال بتخربج الدفعة ٣٤، “حماة السودان، والتي تضم ضباط وضباط صف وجنود، بمعسكر عد الخير، بمحلية كرنوي، بشمال دارفور، حرص الحركة بالتعاون مع القوات الأمنية الاخرى على المساهمة في حفظ الأمن والاستقرار في كل ربوع السودان، مبينا ان هذه القوات المتخرجة ستسهم بصورة كبيرة في القوات المشتركة لحماية المدنيين المنصوص عليها في اتفاقية جوبا لسلام السودان، وهي مسئولة أيضا عن تأمين مناطق العودة الطوعية للاجئين والنازحين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.