إسحق أحمد فضل الله يكتب.. كرتي وقوش وقوات

0



الخرطوم الرائد نت

الآن الجنائية و القوات الدولية القادمة و كرتي و قرارات البند السابع و السعودية .. التي تريد دوراً و صراع التمكين و السودان أفغانستان الجديدة .. و القتال ذاته بين المسلمين ضد القوات الدولية .. و .. و أشياء كلها يلتقي و يضج الآن في عروق السودان
و نظل نتفادى الجراحة في الجسم الإسلامي فالطبيب يتفادى الجراحة ما دام هناك ورم ….
لكننا الآن نضطر
××××

                                        و قوش .... شخصية (١)

============
و قوش يقول في محاضرة / لعله هو من يقوم بتسريبها الآن / يقول لضباط الأمن إن
أول من سعى في هدم جهاز الأمن كانوا جهات كبيرة من الوطني
و قوش يُحدِّث عن صراع مؤلم داخل الوطني …
( و نحن قبل أربع سنوات يُحدِّثنا نافع عن صراع الخمسة الكبار …. كانت تلك أيام إبعادهم عن القيادة ..
و نُسجِّل …
بعدها نفقد مفكِّرتنا من داخل مكتبنا و لعل ضابط الجهاز الذي يسرقها يُدهشه أن يعرف الآن أننا كنا نعرف
××
و قبل سنوات أربع نُحدِّث هنا عن اليوم الذي يدخل فيه الفريق عبد الرحيم محمد حسين على قوش ليقول له إن البشير ينتظره
و قوش حين يدخل و يجد البشير يُسبِّح بعد المغرب يقول له
: السيد الرئيس …. الحمد لله إنك دعوتني فأنا كنت أريد أن أُحدِّثك عن ….. إنقلاب .. !!!
و البشير يقول : … نعم … بقيادتك إنت
و البشير يسأله عن قوة خاصة يقيمها قوش و لا يشعر بها أحد
و قوش يقول : نعم … كنت أُعدّها لمثل ما أحدِّثك عنه …. قوة لإحباط إنقلاب كنت أشعر به
و الإشارة هذه نعود إليها لأنها تصلح تفسيراً لإنقلاب قحت و قيادة قو ش . و … و
×××××××

                                        و كرتي ... شخصية (٢)

========
و في ضجيج الأحداث و خداع كل أحد لكل أحد يطفو الحديث عن أن كرتي هو من أجهض حراك ٣٠ يونيو
و أن البيان الذي منع به الإسلاميين من الخروج كان هو الوجه الآخر للعملة الشيوعية … فهنا كنا في حديثنا عن الحراك نُحدِّث عن أن الشيوعي يحوِّل المظاهرة الشعبية ضد قحت لتصبح مظاهرة ضد الكيزان
و أن لافتات و هتافات الشيوعي كانت شيوعية صارخة لأن الشيوعي الذي يسعى لضرب المظاهرة يطلق الشعارات الشيوعية هذه ليقول للناس
: لا تخرجوا في المظاهرة … فهي مظاهرة شيوعية و لكنها ليست ضد قحت ..
عندها الناس بالفعل يمتنعون عن الخروج
عندها يكون الشيوعي / حليف قحت / قد أنقذ قحت
عندها يكون كرتي الذي يمنع خروج الإسلاميين و الناس بالبيان الذي أصدره قد أصبح حليفاً / إن كان يعمل بقصد / أو يصبح حصاناً للشيوعي … إن كان يعمل مخدوعاً
وحديث واسع نطلقه عما يحدث للإسلاميين الآن
××××××××
و القوات الدولية … الشخصية (٣)

========
و الدرديري الدبلوماسي الخبير يُحدِّث
عن قوات دولية ضخمة … قادمة بإسم جديد … و تحت البند السابع
و قوات تحت البند السابع شيء يعني أن القوات هذه تحت البند هذا تصبح هي … ما يصنع و يدير كل شيء
الجيش ….
و القانون في المحاكم
و الدستور
و الإنتخابات … تسمح بها متى شاءت أو لا تسمح
و تحت تفويض القوات هذه ( لحماية المدنيين) يصبح كل شرطي نفر عاجز عن إعتقال لص في السوق إلا بإذن من القوات هذه
و تحت القانون الجديد لا عقد لا طلاق … لا إرث ( ربما لا حمل و لا ولادة ) إلا بإذن مكتوب من القوات هذه
و القانون الذي يُطبَّق في المحاكم الآن هو جريمة …
××××××××
و سلاح …. شخصية (٤)

و شيء نُحدِّث عنه لاحقاً يجعل من دخول القوات هذه مبرِّرا لحمل السلاح
عندها
أفغانستان …
قالوا …. هذا مستحيل
و قالوا مستحيل لأن الغرب ( أمريكا ) تريد الخرطوم مركز قيادة للأفريكوم
القيادة التي تدير أفريقيا
و حديث هذا ينزلق بنا إلى الغرق
و نتمهَّل حتى نعود إلى الأمر هذا
و إلى السعودية في الخرطوم و هي تزحزح الإمارات
و إلى ورطة الإمارات
و إلى معركة الشرق و إلى و إلى ..
أحاديث نعود لها مع حقِّها من الشواهد

اترك رد