الإتحادي الديمقراطي يؤكد على أهمية التعايش السلمي ووضع حد للصراعات القبلية

0

الخرطوم الرائد نت

أكد الحزب الإتحادي الديمقراطي على أهمية وضع حد للصراعات القبلية وترسيخ ثقافة التعايش السلمي بين مكونات المجتمع السوداني.وقال الحزب في نداء وطني حول النزاعات القبلية إن ” مرحلة مفصلية تعقيداتها تقود بلادنا للإحتراب والإحتراق والإختراق لأرضنا وشعبنا وقيمنا المجتمعية المرتكزة على تعايش وجداني ومكاني وزماني وتاريخي”.واضاف أن المهمة الوطنية لنا جمعيا أن ننهض لنضع حدا نهائيا لحلقات الصراعات القبلية التي ستقودنا لنهايات صعبة مجتمعيا وأخلاقيا.واشار الى ان على الأجهزة الأمنية تأسيس حالة من المحاصرة لها في كل الولايات، وتحقيق نقلة نوعية في البحث عن الأسباب ومن يصنع ذلك، وعلى المجتمع المدني تشكيل مؤسسات الوعي بالتعايش كفريضة سودانية راسخة.وقال الحزب ” نحتاج في هذه الأيام لمجهودات قيمنا السودانية لنقطع الطريق أمام أي صوت للدماء، والصراعات القبلية وأن نعيد سلامنا القبلي والمجتمعي، واشار الى ان تلك الأحداث تشكل أزمة مصيرية لنا، وان الضعف في معالجتها يفتح كل الطرق لإشعال بلادنا بالدماء كل يوم.واكد على أهمية فرض هيبة الدولة، وقوة مؤسساتها الأمنية والقانونية، وتأكيد أدوار المنظمات والاحزاب في المساهمة الجادة لمحاصرة كل سبب للصراعات القبلية في بلادنا.واكد الحزب أهمية إسناد حركة وعي مجتمعية كبيرة في الولايات تعنى بترسيخ ثقافة تعايش وسلام حقيقي بين كل مكونات المجتمع السوداني، وقال الحزب إن عملنا جزء من ذلك مساندين لخطوات الدولة في المسألة الأمنية وبقية المجتمع في الإسناد التثقيفي والتنويري في كل الأمكنة بأن لا طريق لنا إلا بالتعايش الكامل بيننا كمكونات مجتمع يريد تحقيق تنمية وعدالة وحرية وسلام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.