حسين خوجلي يكتب: مبادرة الجاحظ وحمدوك.. جدلية الزوجة الغاضبة والقحاطة!

0

الخرطوم جوال الخير

قام خلاف ما بين الحكومة الانتقالية وحاضنتها السياسية “قحت”،فانتدبوا حمدوك لإصلاح ذات البين، فكانت نتيجة مبادرة الإصلاح كل هذه العيوب والثقوب التي خرجت على الملأ بالداخل والخارج، من شاكلة الخلاف ما بين العسكري والعسكري والعسكري والمدني والمدني والمدني، وتشظي الحاضنة، والإفلاس، وانهيار الأمن الذي يهدد البلاد والعباد، وهي أمور كان يعلم الشعب سفورها ولكنه ما كان يدري أنها بكل هذا القبح والبشاعة. وقد ذكرتني مبادرة الرجل واعترافاته المجانية التي شوهت صورتنا في الداخل والخارج بحكاية الجاحظ مع مبادرة صديقه الفقيه. قال الشاهد إن خلافا وقع بين الجاحظ وامرأته، فسأل بعض أصحابه من الفقهاء أن يرضيها ويصلح بينهما، فدخل عليها وقال: إنّ أبا محمد شيخ كبير، فلا يُزَهِّدْنَك فيه عمش عينيه، ودقّة ساقيه، وضعف ركبتيه، ونتن إبطيه، وَبَخْر فمه وجمود كفّيه.فقال له الجاحظ: قم قبحك الله! فقد أريتها من عيوبي ما لم تكن تعرفه!.أرجو أن تكون حكاية الجاحظ هي هديتنا لاجتماع مجلس الوزراء المغلق بأكاديمية الأمن وخدماتها الفندقية وهم يتناولون الطيبات ونبيذ الفواكه وشعبهم يرفل في فرق المهانة والجوع والداء العضال.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.