الفاشر جوال الخير
– عقد وفد منسقية القرار الأممي ١٥٩١ الخاص بالسودان والذي زار ولاية شمال دارفور اليوم برئاسة كارفن اونغ في إطار زيارته لولايات دارفور، عقد اليوم اجتماعا بمقر حكومة الولاية بالفاشر مع لجنة حماية المدنيين بالولاية برئاسة إبراهيم موسى حسن المدير العام لوزارة الشئون الاجتماعية مقرر اللجنة .
حيث استمع الوفد إلى تنوير مفصل من اللجنة التي تضم قيادات القوات النظامية والوزارات والاجهزة ذات الصلة العمل الإنساني والاجتماعي، استمع منهم إلى تنوير مفصل حول الجهود التي تقوم بها تلك اللجنة من أجل توفير الحماية للمدنيين بعد خروج البعثة المشتركة للإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة (يوناميد).
وقال مقرر اللجنة الولائية لحماية المدنيين في تصريح لـ(سونا) أن التنوير الذي تم تقديمه للوفد الأممي قد تضمن استعراض موسعا لتطورات الأوضاع الأمنية بالولاية بعد التوقيع على اتفاقية جوبا للسلام بالسودان .
وأشار إلى أنهم أكدوا للوفد أن الأوضاع الأمنية قد شهدت تقدما نحو الأفضل بعد التوقيع على الاتفاق، ولكنه يحتاج إلى المزيد من الجهود وذلك بإكمال تنفيذ بند الترتيبات الأمنية، وتشكيل القوات المشتركة الخاصة بحماية المدنيين، علاوة على إجراء مسح شامل للاحتياجات الإنسانية للشرائح الضعيفة بغية توفيرها حتى يسهم كل ذلك في تحقيق السلام الإجتماعي الشامل .
مضيفا بأنهم قد أكدوا للوفد ضرورة مساهمة المجتمع الدولي في دعم تنفيذ اتفاقية جوبا للسلام بخاصة فيما بتوفير الدعم الكافي لإنفاذ بند الترتيبات الأمنية وتشكيل القوة المشتركة لحماية المدنيين، علاوة على ضرورة إنشاء الآليات الخاصة بتحقيق العدالة الانتقالية.
ويذكر أن الوفد الأممي قد زار معسكري زمزم وابوشوك للنازحين وعقد اجتماعات مع قيادات النازحين تعرف من خلالها على الأوضاع الأمنية والإنسانية ومدى التقدم الذي أحرزته اتفاقية جوبا للسلام على الأرض بالنسبة للنازحين.
وسيقوم الوفد في ختام زيارته بإعداد تقرير متكامل للامين العام للأمم المتحدة توطئة لرفع العقوبات المفروضة على السودان بموجب القرار ١٥٩١.
