المقدم الركن ابراهيم الحوري يكتب ……الفشقة بروق النصر وانواء البطولة
الخرطوم جوال الخير
تحتل القوات المسلحة السودانية مكانا عليا في الإقليم وذلك لما تميزت به عبر تاريخها الطويل وماضيها العظيم وارثها الخالد الذي دوزنته بتضحيات جسام وادوار عظام وكتب تاريخها افرادها بالأحمر الغاني والنياشين التي تزين صدور الرجال والعلامات التي تعتلي كتوف الابطال رسمت لهم طريق النصر وبوصلة البندقية القوات المسلحة هي درع الوطن وعنوان العزة والشموخ ستظل واعية ومدركة لمخاطر الوطن والتهديدات التي تحيق به لن تالوا جهدا ولا تدخر وسعا من أجل وطنها فدونه المهج والارواح تبذل رخيصة لا تخشي دركا استردت القوات المسلحة الباسلة الفشقة واعادت الحق الي أصحابه آمنت الخائفين وطمنت المرعوبين الذين كانت تعمل فيهم المليشيات الإثيوبية المداعومة من الجيش الإثيوبي قتلا وتقتيلا وترويعا منعتهم من زراعة أراضيهم وحرمتهم من ذويهم فاعاد المارد الأمور الي نصابها في غمضت عين كيف لا وهوالوارث الدارس الوارث لخبرات حضارة عمرها ٧الف عام والدارس في قاعات الكليات والاكاديميات العسكرية علي ايدي النخبة من المعلمين الافاضل فجاء النصر الذي افرح الشعب وتلاحم مع قواته في منظر يسر العين ويغيظ العديستظل قواتكم المسلحة تحفظ أرضكم وعرضكم ولن تضاموا بإذن الله ستحافظ علي الدين والأرض والعرض والشعبلن يثنيها دعم بعض دول الإقليم لعدوها ولن تسمح بذلك فاستخباراتها ترصد وتراقب عن كثب كل شاردة وواردة وهي تملك العلاج الناجع لكل داء العمالة والارتزاق وسترد الصاع صاعينستظل القوات المسلحة واعية ومدركة للمخاطر والتهديدات ومحصنة وعصية علي التحديات والمتربصين بهالاستعداد للحرب يمنع الحرب ويحقق السلام