إسحق أحمد فضل الله يكتب.. بلد

0

الخرطوم جوال الخير

بلد آخر الليل الاربعاء / ١٦ / يونيو/ ٢٠٢١ ـ و الثلج و السر لهما في السودان عمر واحد و من السر أمس أن قوش يهبط الخرطوم و اليوم الخرطوم تعرف أن مقدِّمة قوش تدخل الخرطوم غداً و وفد و مقدِّمة تعني …. البقاء … و من السر أمس أن وفداً عسكرياً أمريكياً يصل الخرطوم في الثامن عشر و مقدمِّة الوفد و صلت و الوفد مهمته هي الإشراف على ترتيبات دمج الكاكي / كل الأطراف /في جيش واحد و الوفد تسبقه خمسمائة مليون دولار و خبر قوش و خبر الوفد الأمريكي إشارات تعني أن مرحلة ما بعد قحت قد بدأت العمل …….. و الخبر و الخبر الآخر هما أحاديث تُقرأ مباشرة ثم أحاديث تحتاج الهوامش و الشروح و مما يحتاج للشرح .. إن البرهان أول الأسبوع يجيب سيرة التنحي و حديث البرهان عن أنهم مستعدون ( للمشي) يعني أن مرحلة ما بعد قحت تغطي الآن كل شيء و تغطي معنى لحضور قوش و الآخرين … و حضور قوش يستحيل أن يكون شيئاً لا تعلمه الدولة .. لا الحضور الآن و لا ما سبق .. و أن الأمر كان ترتيبات × و الإعلان عن الأمر الآن يعني أن الترتيبات بلغت مرحلة فتح الخشم و يبقى الجرتق …… و إشارات و من الإشارات أن حديث واشنطن يقول إن أموال التعويضات التي تقطع القلب و التي دفعها حمدوك لأمريكا ….. تعويضات السفينة والسفارة … هي أموال لم تدخل الخزانة الأمريكية و الأموال هذه لم تدخل الخزانة الأمريكية لأن المحكمة الأمريكية كانت قد حكمت مرتين لصالح السودان …… حكمت ببراءة السودان من التهمة ثم جاء حمدوك و أعلن إدانة السودان و دفع الملايين وحكومة بايدن التي تُراجع الآن سياسة ترامب توقف حكم إدانة السودان و الإيقاف هذا يُترجم بأنه بساط أحمر يُبسط في مطار الخرطوم لقوش ……. و معذرة ….. فنحن نضطر إلى التوقف لأن جهاز الكتابة عندنا يتوقف يتوقف لأن التيار الكهربائي يغيب منذ و منذ و هو سودان قحت ×× و قربت تفرج ….

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.