مبادرة بالنيل الأزرق لدعم تنفيذ اتفاقية سلام جوبا

0

الدمازين جوال الخير

– نظمت مبادرة تجمع شعب النيل الازرق اليوم بقاعة المؤتمرات بفندق قصر السلام بالدمازين فعاليات الملتقى الاول لدعم تنفيذ اتفاقية سلام جوبا ٢٠٢١ ودعم المفاوضات الجارية حاليا في مدينة جوبا بدولة جنوب السودان وذلك بمشاركة واسعة لمكونات المجتمع بالولاية (المراة – الشباب – الادارات الاهلية – الاجسام المطلبية – الناشطين) بجانب قيادات وفد مقدمة الحركة الشعبية قيادة عقار.وتتمثل اهداف المبادرة في المطالبة العاجلة باعلان حاكم الاقليم وتكملة هياكل الحكم ودعم تنفيذ بنود اتفاقية سلام جوبا ٢٠٢٠ ودعم المفاوضات الجارية حاليا في جوبا لاستكمال عملية السلام والتمسك بالحكم الذاتي. ومن الاهداف ضرورة التعاضد من اجل تقديم مصلحة الاقليم وشعبه والدعوة لتوحيد الصف والكلمة بين ابناء وبنات النيل الازرق والاعتراف بالتنوع الثقافي واحترامه بجانب تنسيق الجهود بين كافة الاجسام التي تعمل من اجل النيل الازرق والاتفاق حول اليات دعم القضايا المصيرية والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي لدعم قضايا الاقليم .ودفع المشاركين بتوصية تدعو للالتزام بمخرجات وقرارات الملتقى والعمل على تنفيذها.الاستاذ عبدالباقي ارباب رئيس تجمع القوى المدنية قال ان المبادرة تعد تاكيد لوحدة الارادة الشعبية ودعمها لتنفيذ اتفاقية سلام جوبا والمفاوضات الجارية بجوبا من اجل تحقيق السلام والاستقرار مبينا انهم ولاول مرة تنال النيل الازرق منصب في مواقع اتخاذ القرار مناشدا كافة مكونات الولاية للمحافظة علي مكتسبات سلام جوبا .الشيخ الدود بخوت رئيس وفد مقدمة الحركة الشعبية قيادة عقار اكد اهمية دعم المفاوضات الجارية بجوبا لمزيد من المكاسب لشعب النيل الازرق منوها الى ان الفراغ الدستوري الذي تشهده الولاية ادى لاختلال دولاب العمل لافتا الى ان الحركة الشعبية قيادة عقار تعمل من اجل تحقيق الاستقرار .ودعا الدود للتمسك بنظام الحكم الذاتي وضرورة اعادة النازحين واللاجئين الى مناطقهم الاصلية وتقديم الخدمات التي تليق بهم والتاكيد على وحدة ابناء النيل الازرق.وفي ذات السياق ناشد القيادي بالحركة الشعبية رمضان يس الجميع بان يكونوا على قدر من الوعي والادراك والعض بالنواجز على مكتسبات سلام جوبا ونبذ القبلية والجهوية من اجل دعم اتفاقية سلام جوبا. وطالب رمضان باهمية وحدة الصف والكلمة ودعا لضرورة بناء الاحزاب السياسية استعدادا للمرحلة القادمة.

اترك رد