إسحق أحمد فضل الله يكتب.. والحوارات تكفي لأنها واضحة وموجزة

0

الخرطوم جوال الخير

حوارات آخر_الليل السبت/ ١٢/ يونيو/٢٠٢١ ــــــــــــــ و الحوارت تكفي لأنها واضحة و موجزة ×× و حوار .. و التوتر يئز الأسبوع الماضي إلى درجة تزييت السلاح و عمر قال للبرهان في الهاتف : إتصل أنت بحميدتي .. و حميدتي قال : أجي عندك .. و بعد نزاع حول أيهما يتفضل عمر يقول مكتبي يرحب بكما و التوتر إنطفأ …. ( ٢ ) و حوار و هو و هي يطلبن من سفير الإمارات أن يبقى ( قلنا ما ممكن تسافر ) و السفير يقول إن هذا مستحيل الآن بعد أن أخطر حكومته ( ٣ ) و حوار و الشيوعي إجتماعه الصاخب يقول إنهم مكشوفين تماماً ( يعني أن تظاهر الشيوعي لعام و نصف أنه قد إنسلخ عن قحت تظاهر يكشفه الناس الأسبوع الماضي ) قال المتحدِّث الساخط في الإجتماع : الإسلاميون تحت ثيابكم × قال حرفياً ( عليَّ الطلاق ..إسحق فضل الله في سراويلكم ) ( ٤ ) و ربع حوار و في التلفزيون الضيف يقول عن الرئيس إنه صنعه قوش و الحوار ينقطع .. ……. ( ٥ ) و الحوارت ما يصنعها هو مؤتمر باريس و قحت كل ما أرادته من مؤتمر باريس رجعت بعكسه قحت أرادت دعمها للبقاء فرجعت .. بالإنتخابات التي هي قيامة قحت و قحت تعود بقول أوروبا إنه لا بد من جيش موحد …. و ليس جيوش و أوروبا التي تتحدَّث سراً في باريس تتحدَّث الأسبوع الماضي علناً لتقول إن ما يهمها هو إيقاف تدفق الهجرة و إن الهجرة لا يوقفها إلا تدفق المشاريع التي تحجز الشباب في بلادهم و أوروبا تقول إن قحت لا تفعل شيئاً غير الخراب الذي يدفع الناس للهجرة قالت أوروبا إنه لا بد للسودان من دولة دولة لها …. حكومة منتخبة و لها جيش واحد …… ( ٦ ) و أوروبا تنشر الأسبوع الماضي خريطة تدير الرؤوس الخريطة عن ثروة كل بلد في إفريقيا × ( و السودان في الخريطة …. ذهب … ذهب … ذهب … من أوله إلى آخره و اللصوص ( العالم ) كلهم يصل إلى أن الحكومة الحقيقية المستقرة شيء لا يقوم في السودان إلا على أذرع الإسلاميين × و الخطط تتغير ( كل الذين يريدون الوصول إلي شيء في السودان تجعلهم الحسابات يغيرون خططهم ) الإتحاد الأوروبي الذي ظل يقاتل كل ما هو إسلام … بدعوى محاربة الإرهاب .. الإتحاد الأوروبي يتحول إلآن إلى القبول بالإسلام الوسطي … و يقبل بالإسلام في السودان × و الأمم المتحدة تبدل رأيها …. و بدلاً من إرسال ( جنود حفظ السلام ) الأمم المتحدة تذهب إلى شيء آخر × و مصر تعلن أن إستقرار السودان عصب في جسم الأمن في مصر و القوة المصرية الآن في السودان .. صامتة تماماً و الإسلاميون يبدلون موقفهم … و يصدرون بياناً اليوم ……. ( ٧ ) وحوار و الحوار و البحث عن حل أشياء تدخل المنطقة الحرام … و عن حلايب … قلب النزاع تقوم مصر … مخابراتها التي تحسب كل كلمة … مصر من يحاور بعض السودانيين فيها يقول : حلايب … و ممكن جداً تكون مناصفة مصرية سودانية بعد شوية ستين في المية للسودان .. بعد زمن سبعين في المية …. و … وو و الحوار لم يكن / و لا يقبل أن يكون بهذه البساطة / لكن الحوار هناك ….. ( ٨ ) قال البعث الشيوعي و الأمة و الإمارات في جانب و العسكري إبتداءً من قريب قريب يصبح هو كل شيء و حمدوك وآخرون يبتعدون و الكاكي كله يصبح في جانب قال من يستمع وهو ساخط الأسعار…. الأسعار قال … هذا له حديث آخر لكن الآن كل ما هناك هو ….. إبعاد لمن أشعلوا الأسعار حوار …. حوار … و الله أعلم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.