إسحق أحمد فضل الله يكتب.. لا إنقلاب ولاحرب أهلية

0

آخر_الليل الأربعاء/٩/ يونيو/٢٠٢١ ــــــــــــــــ و الآن لا إنقلاب .. و لا إنقلاب لأن الحسابات عند الإسلاميين هي أن المطلوب هو × البند السابع الذي يأتي بجنود الأمم المتحدة × و أن البند السابع ما يأتي به هو الفوضى … و الإقتتال … ( بشيء مثل الدلوكة التي يدقها الشيوعي و البعث الآن لقتال بين الجيش و الدعم ) و أن الفوضى ما يأتي بها هو الإنقلاب … عندها الإسلاميون يرفضون الإنقلاب … و يرفضون القتال و يقفون ضد صناعة ما يصنع البند السابع و يكشفون المؤامرة و بعض المؤامرة كان يبلغ أن سفير الإمارات يقيم الآن في فندق ( كانت جهة تتربص به حتى تتهم الإسلاميين من هنا و حتى تحصل على دعم الإمارات من هناك ) و تحصل على دعوة الإمارات الأمم المتحدة للبند السابع بعد إنطلاق الخراب …….. حتى أسلوب الخبث اللفظي الذي يستفز كان هناك فجهة .. تحت حمى الدلوكة … تغمز حميدتي و تقول إن مسؤولاً خليجياً يقول : حميدتي يقتل لك …. ثم يقتلك و طائرة الدولة الخليجية التي تهبط في الخامسة تهبط اليوم في الثانية عشرة و تقلع في الواحدة و فيها شخصية مهمة و الكابتن لم يكن ذكياً و هو يعطل جهاز المتابعة الذي يلتقط الناس به صعود و هبوط الطائرات ……. لكن ما يفسد المؤامرة البلهاء هو أن كل أحد يشعر بما يُدبَّر الجيش يشعر بالتحريش لضرب الدعم و قيادة الجيش تقول للإعلام أمس إن …. القانون الذي قام عليه الدعم يجعله جزءاً من الجيش و تحت قيادة القائد العام و حميدتي يشعر بالأمر و بالمؤامرة و حميدتي يُحدِّث أمس الأول عن أن الدعم السريع و الجيش جسم واحد و حميدتي ( عن تكامل هذا الجسم ) يأتي بحادثة فض الإعتصام نموذجاً و ما أراده حميدتي هو أن يقول إن الدعم السريع يتدخل هناك ( حماية) للجيش حميدتي يقولها إشارة إلى وحدة الجسم لكن اللغة صعبة و المفتش الإنجليزي حين يدخل على السيد علي الميرغني بعد الصلح بينه و بين عبد الرحمن المهدي يقول له : مبروك يا سيد ألي ….( علي) كالوا ( قالوا) إنت وسيد أبد الرهمان ( عبد الرحمن ) بكيتوا ( بقيتوا) ( ط …. زين) في سروال و حميدتي الفصيح ظل يُحدِّث في عدة مواضيع أمس الأول ليقول إن الدعم السريع و الجيش هم ( ط …. زين) في سروال …….. لكن التقارب هذا هو ما لا تريده جهات معروفة و الجهات تلك تعمل و المسرحية الهزيلة … طرد أسرة الشيخ علي عثمان نموذج نموذج للنيات و نموذج للضعف الذي تعانية الآن جهات الخراب ……. ما يجري الآن إذن هو مشروع إستبدال حمدوك بالمليونير مو إبراهيم الذي تقوده تلك الدولة العربية يختفي و مشاريع مثلها لإسامة و مشروع ( هجمة) الشيوعي يفشل و داخلياً من يغرس جذوره في الأرض هو الإسلاميون و داخلياً و خارجياً و خارجياً مصر تتَّجه إلى التفاهم مع الإسلاميين بعد أن سقط كل شيء في مصر على وجهه بعد ضرب الإسلاميين ( و شركات إسلامية معروفة تعود الآن إلى مصر ) و المشروع الأوروبي الأمريكي الذي يفشل في إبعاد الإسلام من الوجود و يعرف أخيراً أنه لا بد من طريق جديد المشروع هذا يتَّجه إلى مصالحة مع الإسلام ( ما بين طالبان و حتى مالي و حتى مصر و حتى السودان ) .. المشروع هذا يتحدَّث و يتحدَّث معه الإسلاميون عن (إسلام وسطي) …… و الحوار اليومين الماضيين كان شديد الذكاء و بعضه شديد الغباء فالناس أمس الأول كانوا يلتقون بعربات مصفَّحة تنطلق في الخرطوم ثم تختفي العربات كانت تريد أن تجعل جهات جهة من جهات الخراب (توقف) حركة كانت تريد أن تقوم بها والعربات التي كانت تابعة للدعم كانت تعمل بدعم من الجيش و أمس الناس تجد حشداً ضخماً جداً من الآليات العسكرية يدخل الخرطوم قادماً من الشمالية و الحشد يدخل نهاراً … على غير العادة و الدخول هذا بالأسلوب هذا كان رسالة ثلاثية للشعب …. إطمئناناً و للدعم … تحية و تجديد العهد و لجهه ثالثة … جهة ظلت مواقعها على الشبكة (٣٠٠) موقع تعمل للخراب و درس العصر كان من يُقدِّمه عصر أمس هو قيادة الجيش و الحديث عن أن …. الكاكي كله له قيادة واحدة … لا هو ينكرها و لا هي تنكره …… و ما يبقى هو أن لا إنقلاب و لا إطلاق نار … و من أراد فليجرِّب و الجيش و البرهان كلهم يستعيد ثقته بالآخر و أن رغوة كانت تغطي كل شيء تتبخر و منها حديث مو إبراهيم و تبديل الموقف لم يكن كله ( بالذوق ) فالحركات المسلحة و الجيش و الإمارات و تركيا و مصر هي شبكة متداخلة كلها يجذب و يجذبونه المهم …. أن كل شيء ينتهي الآن إلى ما إنتهي إليه مشروع الإمارات في السودان فشل لكل مشروع أحمر أو أسود و إنتخابات و إسلام و يبقى أن الإسلاميين لن يُقدِّموا الإسلاميين الذين عملوا في الفترة الماضية للحكومة الماضية بحكم .. السن …. و السيد الكتبي يتنبأ بعودة قوش رئيساً …. و عودة ؟ نعم … لكن رئيساً …. لا ..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.