اسحق احمد فضل يكتب.. كل شيءيتوترحتى النهايةلأن كل شيءيريدالعودةللبداية

0

آخر_الليل

الثلاثاء/ ٨/ يونيو/ ٢٠٢١
ـــــــــــــــــ
و كل حدث يصبح تفسيراً لكل حدث .
و المشهد الآن هو :
قوة عسكرية مصرية خاصة لا تخضع إلا لرئيس الدولة هي الآن في الخرطوم .
و القوة هذه تُقرأ مع حديث رئيس الأركان المصري قبل عامين أن أيِّ إضطراب في السودان يجعل مصر تتدخل …. لأن السودان هو ظهر مصر .
×× و وجود القوة هذه في الخرطوم ( الآن) يُقرأ مع التحول الأمريكي الواسع الآن في كل مكان .. و في السودان بحثاً عما يُسمّى … إستقرار .
و من التحول أن الحوثي الذي هو إيران إيران التي تنازعها أمريكا الحوثي يعلن قبول أمن يحمي البحر الأحمر .
و الأمر ليس سطراً في صفحة التحدي … الأمر هو سطر في صفحة التفاهم .
و أمريكا أهدافها تبتعد عن أجندة الإمارات في السودان
و الإمارات ….تناهد .
و سفير الإمارات في الخرطوم يطلب نقله .
……
و الغليان … غليان الكاكي الآن في السودان يخرج للعلن
و يُقرأ مع تخوف كل جهة مما يصيبها من التحول ( الشامل ) القادم .
الإنتخابات …
و كلمات … إنتخابات و توتر و بحث عن مخرج و بالتالي عن تفاهم و بالتالي عن شخصيات … الكلمات هذه تأتي بالشخصية التي تصبح الآن هي الجوكر .
أو … المحلي يتابع ما نكتب .
تأتي بقوش …
و قوش ليس شخصية … قوش الآن … مؤسسة أمريكية
و موقع ( قوقل) تحت أصابعك إن أنت كتبت ( قوش… موقع إدارة الإرهاب …عام ٢٠١٥ – ٢٠٢٠) فإن ما تحصل عليه هو أسماء المجموعة الأمريكية المجموعة من العالم لإدارة الأزمات .
الأزمات بالتعريف الأمريكي الذي يرفضه الكثيرون لكن ما نريده هنا هو أن هناك
أزمة.. في السودان .
و أن هناك رغبة أمريكية في التعامل معها .
و أن هناك قوش .
و أن هناك جهة هم الإسلاميون هي الجهة الوحيدة في السودان التي تتمتع بالوزن الحقيقي .
و أن قوش هو الذي يستطيع أن يُحادثها .
و …
و ما يجعل الجهات كلها في حزمة واحدة و يصنع الخوف و يصنع الحل هو
الإنتخابات …
. و أن كل الجهات تعرف هذا … و كلها تريد هذا … وكلها تخشى هذا .
و الشعور المختلط هذا هو ما يجعل الآن كل جهة تغرس بندقيتها في رأس الأخرى .
( ٢ )
و الشعور بالتحول يجعل سفير الإمارات يطلب نقله
و الإمارات لها مشروع و إستقالة السفير تُحدِّث عادة عما أصاب المشروع هذا .
و أوروبا لها في السودان مشروع (و فرنسا تغطي نهب اليورانيوم بالإعتراف بنهب الذهب ) .
و أمريكا لها مشروع .
و قحت لها مشروع و هو البحث عن مخرج سالم .
و الإسلاميون و الشعب كلهم لهم مشروع و هو أن تخرج قحت … بالسلامة …
و الجيش … بعد أن نجح في إبعاد خطر إفساده ينظر الآن إلى الصراخ حول الدمج أو عدم الدمج و .. وو
الجيش ينظر صامتاً ( صامتاً حسب ظن الناس ) لأن الجيش يعرف أن آخر التعازي عند الدينكا …مريسة .
( عند الدينكا حين يموت أحدهم فإن كل واحد من المعزِّين يأتي ويهز حربته و يُهدِّد الموت … ثم يجلس و يمتلئ من المريسة) .
يبقى أنه من نثار الأحداث أن البعث و الشيوعي يتفاهمان الآن سراً على التهدئة … قالوا لأن الخريف الآن خريف الأسلاميين .
و يبقى أن البعث و الشيوعي كل منهما منفرداً يبحث عن شروط يُقدِّمها حتى يوافق على الإنتخابات .
الإنتخابات التي يوقن أنه لن يخرج منها بشيء
و كل منهما يتخذ الآن و ضعية … ديك العدة …

اترك رد