كوستي جوال الخير – خاطب الأستاذ إسماعيل فتح الرحمن حامد وراق والي ولاية النيل الأبيض صباح اليوم بقاعة التدريب بجامعة الامام المهدي الجلسة الافتتاحية لملتقى بحر أبيض للحكم المحلي والذي تنظمه لجان المقاومة بالتعاون والتنسيق مع جامعة الإمام المهدى، و يستمر لمدة أربعة أيام بمشاركة إدارة الحكم المحلي بالولاية ولجان المقاومة والادارة الأهلية والقطاعات المختلفة من منظمات المجتمع المدنى. ويناقش الملتقى بالتركيزعلى ولاية النيل الأبيض شكل الحكم المحلي في السودان في ظل التحول السياسي الكبير بالبلاد للإجابة على كيف يحكم السودان عبر المشاركة الشعبية والتداول الديمقراطي من القاعدة.وقال والي النيل الأبيض أن هذا الملتقى يأتي في وقت ترتب فيه الولاية للاعداد للورش الفنية الخاصة بنظام الحكم في السودان على مستوى المحليات مشيدا بتفاعل لجان المقاومة ومشاركتها في هذا الملتقى الذي يحدد مستقبل الحكم في البلاد مؤكداً دعم حكومة الولاية لكافة الجهود التي تساهم في انجاح هذه الملتقيات التي ترسم ملامح وشكل الحكم في السودان .وجدد حرص الولاية لمشاركة جميع المواطنين على مختلف مسمياتهم في الورش الفنية بالمحليات لتحديد كيف يحكم السودان ورفع التوصيات لمؤتمر الولاية ومن ثم للمؤتمر العام في الخرطوم للتأسيس لنظام الحكم ورسم معالم وملامح السودان خلال السنوات القادمة .وحيا وراق جامعة الإمام المهدى لاستضافتها لهذا الملتقى ولجان المقاومة والادارة الأهلية وكافة الجهات التي ساهمت في قيام فعاليات ملتقى بحر أبيض للحكم المحلي. من جانبه أعلن الدكتور الهادي بدوي مدير جامعة الامام المهدي عن رعاية الجامعة ودعمها لكافة الورش التي تعالج ماهية وشكل الحكم في البلاد الى جانب برامجها الخاصة بتنمية المجتمع و ترقية وتطوير البحوث العلمية التي تصب في اتجاه إحداث توافق تام للحكم المحلي بالبلاد. الأستاذ حمزه مصطفى الدسيس مدير ديوان الحكم المحلي بالولاية أشار لمراحل شكل الحكم و متغيرات التنظيم الإداري في السودان منذ الاستقلال وحتى اليوم متناولاً المحاولات الجارية من قبل قيادات التغيير لإحداث طفرة كبرى في شكل الحكم عبر برتكولات اتفاقية سلام السودان بجوبا لوضع حلول جذرية للحكم المحلي بالبلاد.المتحدثون من الإدارة الأهليه ولجنة الملتقى أشاروا لمغزى انعقاد الملتقى والذي يهدف لاشراك جميع مكونات النيل الأبيض في تحديد مستقبل الحكم المحلي في السودان.
