المقدم ركن إبراهيم الحوري يكتب … العائدون

0

الخرطوم | جوال الخير

ملف الترتيبات الأمنية ملف شائك ومعقد، الإنتهاء منه بنجاح يعني نجاح السلام وطي ملف الحرب إلى الأبد بإذن الله.
لجنة الترتيبات الأمنية تضم ممثل من الشرطة وممثل من الجهاز وممثل من القوات وومثلي الحركات المسلحة ويرأسها وزير الدفاع.

الترتيبات الأمنية مسئولية حكومة الفترة الانتقالية وعلى عاتقها يقع توفير الأموال المطلوبة لإكمال عملية الدمج ولكن الدولة حتى الآن لم تقم بضخ الأموال اللآزمة
الميزانية المرصودة تشمل النقليات وإنشاء المقار والتدريب والإعاشة.

تجتهد الحكومه في توفير المبالغ المطلوبة من مواردها عن قناعة برغم ضيق ذات اليد في هذه الظروف الحرجة، الترتيبات الأمنية عطل من تنفيذ المصفوفة كما مخطط له الحركات الموقعة على اتفاق السلام لم تقم حتى بتسليم رواجع الأفراد والأسلحة والذخائر والمركبات.

تم التوقيع على الاتفاقية بتاريخ بتاريخ ٣ /١٠/ ٢٠٢٠
اتفاق الترتيبات الأمنية (سلام جوبا) ووفق للمكتوب والموقع عليه لكافة المسارات فتلك الترتيبات تتم على ثلاثة مراحل، يجب أن تنفذ بشكل صارم _ هكذا كتبت _ في مواعيدها المنصوص عليها في جداول التنفيذ على أن تأخذ المرحلة الأولى 12 شهرا وتعقبها المرحلة الثانية ومدتها 14 شهرا ثم المرحلة الثالثة وقدرها 13 شهرا.

حتى الآن لم ينتهي أمد الفترة الأولى وتبقى لها حوالي 5 أشهر أخرى،
إذا لماذا الضجر واطلاق الاتهامات على الهواء إطلاق لزيادة الاحتقان السياسي.

اترك رد